علّق اليوم عضو المكتب التنفيذي لنقابة الصّحفيين عبد الرؤوف بالي على قرار دائرة الاستئناف بالقطب القضائي المالي و القاضي بالافراج عن المدير العام لإذاعة موزاييك أف أم، و قال بالي إنّ هذا القرار يؤكّد توجّه نقابة الصحفيين منذ البداية إذ اعتبرت انّ هذا الملف فارغ و كيدي خاصة أنّه و إلى اليوم لا توجد تهمة وجّهت لبوطار.
و أضاف بالي انّ قرار السّراح هو القرار الطّبيعي الذّي من المفترض ان يتّخذ منذ البداية، وعن الكفالة المالية و التي تبلغ مليار دينار، اشار محدّثنا انّ هذه النقطّة تعتبر من بين نقاط الاستفهام في الملف، و تبقى نقطة الاستفهام الكبرى هي بخصوص القضية ككل، إذ أنّ كلّ الجهات التي قامت النّيابة العمومية باستشارتها أكّدت أنّ كلّ التهم الموجّهة لبوطار غير صحيحة، وفق قول محدّثنا.
و تابع القول أنّه من المفترض ان لا يوجد هذا الملف، و قرار تحجير السفر مع كفالة مالية يوحي بكون القضيّة لا تزال متواصلة في حين أنّه لا توجد قضيّة أساسا و لا توجد تهم او حتّى شبهات جدّية وجّهت للمدير العام لإذاعة موزاييك.
و اضاف بالي في معرض حديثه أنّ قرار الافراج يعتبر نقطة ايجابية، إذ أصبح هذا الانسان البريء خارج السّجن، مشيرا إلى أنّ اطلاق السّراح يكون مباشرة بعد دفع الكفالة المالية بصفة آلية و لا يوجد اي مجال للاعتراض، معتبرا انّ هذه الكفالة تأتي في إطار تمسّك البعض بالخطأ، و لكن الأمر المهم انّ هذا الخطأ اصبح واضحا و المطلوب اليوم هو ان يقوم القضاء بحفظ هذا الملف الفارغ.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات