أصدر “حراك مانيش مصب” اليوم الأحد 17 جويلية 2022 بيانا على إثر زيارة والي صفاقس، فاخر الفخفاخ اليوم إلى معتمدية عقارب.
وعبر الحراك عن رفضه الاستعراض الاتصالي غير المؤثر عبر الزيارة التي قام بها الوالي على الساعة السادسة صباحا و عن رفضه كل الاعمال المترتبة عن مقاربته الاتصالية الاجتماعية التي تلعب دورا في الاعداد لربط التنمية بشرط عودة القمامة الى القنة بشكل او بآخر بواسطة قرار تصدره السلطة الجهوية يحول مقترحات “لجنة جلال بوزيد ” إلى قرار نافذ لاحداث منشأة نفايات في عقارب.
كما أفاد الحراك أن الجميع فهم العلاقة بين زيارة الوالي وإدراج القنة ضمن حلول نفايات مدينة صفاقس او اكثر في المخطط الجهوي 2023 – 2025. وهو المخطط الذي سيعرض على مصادقة المجلس الجهوي وقد يكون ذلك غدا الاثنين أو بعد غد الثلاثاء 19 جويلية 2022.
كما اعتبر السلطة الجهوية المسؤولة الاولى على تردّي الوضع البيئي و الاجتماعي داعيا إياها إلى الإسراع بحلّ الأزمة بعيدا عن عقارب والكفّ عن توظيف الفعاليات الثقافية كوسيلة للهروب من المشكل والتوقّف عن لعبة دفع الصراع بين الاهالي و باقي مكونات المجتمع المدني والاختباء وراءها.
وندد بالخطط الاتصالية التي تحمل في طياتها خديعة لكل الاهالي الهدف منها الحصول على المقبولية الاجتماعية لمشاريع الموت التي تسوق لها لجنة جلال بوزيد و تنسيقية البيئة.
وطالب الوالي بالاعتذار أولا على وصفه أهالي عقارب الرافضين لانشاء أو احياء مصبات أو مشاريع مفخخة بالقطط السوداء.
هذا ورفض الحراك توظيف مهرجان عقارب للفروسية و تاريخه العريق من اجل تبييض التلوث و استغلال المسؤولين له للحديث عن التنمية بعقارب باعتبارها حق غير قابل للمساومة و لا للتوظيف و ليس منة من أحد داعيا كل أهالي عقارب إلى اليقظة والتجنّد للدفاع عن ارضهم وإلى التنبّه لما يحاك ضدّ جهتهم من مؤامرات خبيثة وفق نص البيان.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات