أنجزت مصالح الرقابة الاقتصادية التابعة لوزارة التجارة على امتداد اسابيع حملات مراقبة للتصدي للمضاربة والاحتكار حجزت على اثرها كميات هامة من المواد الاستهلاكية الأساسية ليتم على اثر ذلك اعادة ضخها في السوق بقصد تعديلها.
فهل نجحت هذه العملية فعلا في تعديل السوق ؟ وهل لامس المستهلك الفرق ؟
للاجابة على هذا التسائل،رصدت لنا مراسلة “تونس الرقمية” بمدنين آراء المواطنين للوقوف على حقيقة الوضع على الأرض.
أكد أحد المواطنين انه استشر بحملات المراقبة الاقتصادية التي نفذتها الدولة لكن امله خاب بعد ذلك بفترة لأن نتائج هذه الحملات لم تنعكس على السوق وبقيت المواد الاستهلاكية كالزيت والعظم والفارينة مفقودة آملا ان تتوفر مختلف الموا الاستهلاكية خاصة مع اقتراب حلول شهر رمضان.
من جهته شدّد مواطن آخر شحّ المواد الاستهلاكية الأساسية على غرار الزيت النباتي المدعم والفارينة والسميد.
من جانبها اشارت مواطنة الى وجود مواد استهلاكية وغياب أخرى على غرار الأرز ذات الرأي اكده مواطن آخر حيث اكد انه عاين توفر لأغلب المواد المدعمة.
عبر مواطن عن تخوفاته من وضعية السوق في رمضان داعيا الجهات المعنية الى توفير المواد الاستهلاكية لتسهيل الحياة اليومية للتونسي فيما اكدت مواطنة ان المواد الاساسية وان توفرت فهي قليلة ولا تغطي حاجيات المواطنين مطالبة الدولة بالتجهيز لشهر رمضان حتى لا يشهد نقصا في المواد الاستهلاكية.
من المنتظر أن يتميّز الوضع الجوي يوم الخميس 16 ماي 2024، بتواصل الطقس المغيّم جزئيا…
تكشف البيانات الإحصائية الخاصة بخارطة الديانات في فرنسا، عن صعود مستمر للديانة الإسلامية في هذا…
التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج نبيل عمّار، اليوم الأربعاء 15 ماي 2024 بمناسبة…
قالت المندوبة الجهوية للتنمية الفلاحية بالمنستير، فريدة جماد منصوري، بأنّه وقع اختيار ولاية المنستير لإرساء…
أصدر قاضي التحقيق بالمحكمة الابتدائية بتونس، مساء اليوم الأربعاء 15 ماي 2024، بطاقة إيداع بالسجن…
التقى وزير الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج، نبيل عمّار، بنظيره الجيبوتي، محمود علي يوسف، على…
Leave a Comment