مجتمع

بعد فشل الحكومة في التحكم في الأسعار: التونسيّون يُطلقون حملات لمقاطعة بعض المواد

الإرتفاع المٌتواصل للأسعار أصبح شئ مألوف في حياة التونسيين، لكنّ إذا وصل الأمر إلى بعض المواد الأساسية وخاصّة الغذائية للمواطن التونسي فإنّ ذلك يدفعهم للتحرّك لمجابهة هذا المشكل.

البطاطا والموز هي من بين أبرز المواد التّي سجّلت خلال الفترة الأخيرة ارتفاعا مشطّا في أسعارها حيث بلغ سعر الأولى أكثر من الثلاث دنانير في حين تجاوز سقف الثاني الـ6دنانير.

هذه المسألة جعلت من التونسيين وخاصة روّاد مواقع التواصل الإجتماعي يخلقون مبادرة فرديّة في محاولة لحلّ هذه الأزمة، هي مبادرة تمثّلت في إنشاء صفحة بموقع “الفايسبوك” تحمل اسم “قاطع الغلا تعيش بالقدا’، وتدعو هذه الصفحة كافة التونسيين لمقاطعة كلّ المواد التّي تسجّل زيادة غير مقبولة في أسعارها.

وقد شهدت هذه الصفحة اقبال كبير عليها من قبل روّاد الإنترنت حيث ارتفع عدد المشاركين فيها ليزداد فيها عدد الصور التّي تُظهر كميّات كبيرة من الموز والبطاطا وهي تشهد تراجع متواصل في أسعارها.

ويهدف القائمون على هذه الصّفحة للوصول إلى مليون متابع إلى جانب الآلاف الموجودين والذّين يواكبون يوميا وبصفة مستمرّة تراجع الأسعار في مواصلة منهم لدعوة المقاطعة التّي انتقلت إلى مادّة “الصنوبر الحلبي”، خاصّة وأنّ تاريخ الإحتفال بالمولد النبويّ الشريف غير بعيد.

هذه السبل هي عبارة عن مبادرات فردّية وحلول شخصّية يسعى من خلالها المواطن التونسي للضغط على الأسعار التّي تشهد ارتفاعا متواصلا وتُثقل كاهل أغلب فئات المُجتمع التونسي.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى