مجتمع

بعرائس السكر وكسكسي الغولة والملوخية..هكذا يحتفل أهالي الوطن القبلي برأس السنة الهجرية (ربورتاج+صور)‎‎

تمثل رأس السنة الهجرية في مختلف الجهات التونسية مناسبة للاحتفال بعادات الأجداد..ورصد لنا مراسل “تونس الرقمية” بالوطن القلبي طريقة احتفال أبناء الجهة بهذه المناسبة.

الملوخية

يتهيأ أهالي الوطن القبلي لطبخ الملوخية استبشارا بلونها الأخضر الذي يُبشر بسنة خضراء ملؤها التفاؤل والأمل.

عرائس السكر

وتنفرد جهة الوطن القبلي في إحياء الاحتفال بالسنة الهجربة بعادة مميزة وهي صنع عرائس السكر فتتزين كل أزقة وشوارع مدينة نابل بالباعة بعد أن أعدوا عرائس السكر بجمع من الألوان الزاهية والمثرد الحامل لها لتعطي ميزة نابلية يتهافت عليها زوار المدينة من كل مكان من الجمهورية.

وتعتبر عرائس الحلوى والمثرد الحامل لها من أبرز العادات النابلية القديمة التي حرص عليها الأجداد لاستقبال سنة هجرية جديدة بعد إعداد الكسكسي التونسي الأصيل ليزين بهاته العرائس والتي تتكون من حلوى ملينة وملونة لتحتفل الأسر باستقبال عام جديد أرادو بحلواهم البركة والحب والتآخي بطعم الحلوى اللذيذة التي عادة ما يتسارع الأطفال على أكلها ظنا منهم أنها مصدر السعادة والحب الدائمين.

كسكسي الغولة

وتعود اهالي الحمامات على إعداد كسكسي الغولة الأزعر خاصة بمناسبة رأس السنة الهجرية لتكون سنة خير وتشتمل مكوناته على فول شائح (منفخ) أي يوضع في الماء ليصبح لينا وقديد وعصبان شائح و ارتبطت تسمية كسكسي الغولة بالأسطورة الشعبية..

ويروى أن الكبار ابتدعوها لإخافة الصغار حتى لا يخرجوا ليلا قائلين لهم أن الغولة تزور المنزل ليلا لتأكل نصيبها من الكسكسي لذلك يتركون لها قسطها غالبا تحت القصعة..ويعمد أحد الكبار إلى أكل قليل منه ليلا ليقولوا للصغار من الغد أن الغولة هي التي قدمت وأكلت منه.

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى