مجتمع

بقلم مرشد السماوي: الأستاذ كمال الفقي.. مسيرة رجل وطني يستحق التقدير والتكريم

القرارات التي يتخذها الزعيم الوطني المصلح قيس سعيد تظل مقبولة وتحظى بالاحترام. والأستاذ كمال الفقي يعد نموذجاً للرجل النبيل الذي يؤمن بالتضحية من أجل الوطن بشكل دائم، وما قدمه كوالي على تونس ووزيراً للداخلية هو تكليف يتطلب التضحية وليس مجرد تشريف، فهو يلبي دائماً نداء الواجب.

لا يتعلق الأمر بمجاملة أو رمي الورود لرجل عرفته عن قرب وأحترمت فيه حبه للوطن وتضحيته من أجل رفع راية الوطن وخدمة المجموعة الوطنية. هذا ليس بالجديد، فقد حظي بشرف تعيينه وال لتونس ووزيراً للداخلية، وقد أظهر في هذا المنصب، خلال فترة قصيرة، نجاحات ملحوظة وتضحيات جسام تستحق الثناء والشكر.

هذا ليس غريباً على مناضل سياسي ونقابي حاصل على ماجستير في الحقوق وماجستير في علوم المالية والجباية، وقد تقلد مناصب أظهر فيها نجاحاً واضحاً وتفانياً وشفافية، وترك بصماته في صفوف مناضلي نقابات المالية. وما أعرفه عنه أن آخر اهتماماته هي الجري وراء المناصب والمكاسب، فهو وزوجته المصونة سنية الشربطي، يعملان دائماً من أجل خدمة الناس والدفاع عن مصالحهم.

أقول كل هذا لأرد بشكل شخصي ومباشر على من لا هم لهم إلا بث الإشاعات المغرضة ونشر الحقد والكراهية بين التونسيين والتشهير بالمسؤولين عند انتهاء مهامهم.

كل ما أتمناه لأخ أكنّ له كل التقدير والاحترام، الأستاذ كمال الفقي، هو الصحة التامة وأوقات أفضل وحظوظ أسعد.

والله ولي التوفيق.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى