بقلم مرشد السماوي: الإدارة التونسية تعيش تحوّلا جذريا سيُطلق العنان لإمكانياتٍ اقتصاديةٍ هائلة

رغم ما يحصل من تجاذبات سياسية ومناكفات ومخططات لتعطيل استراتيجيات وبرامج اصلاحية لاعادة هيكلة كل القطاعات الاقتصادية وكذلك رغم مخططات ماكرة للخونة الممولين من الخارج لارضاء اعداء البلد مع تشويه صورة تونس عالميا..

رغم كل هذا فإن مسيرة الاصلاح والتطهير ودفع قطار التنمية الى الامام والقضاء على الفساد والبيروقراطية والمحاباة والمحسوبية بقيادة رئيس الجمهورية قيس سعيد يسير بخطوات سريعة و ثابتة بكل ثقة في النفس وروح الوطنية العالية لخدمة الشعب..

وهناك حسب ما توفر من معلومات قرارات في الطريق سيعلن عنها تخص تطوير قوانين كبلت الادارة التونسية وعطلت برامج التنمية الحقيقية والاصلاح الفعلي بفرض الرقمنة وفتح مجالات الابداع في كل القطاعات مع تأمين حقوق العاملين في كل القطاعات ومطالبتهم بالقيام بواجباتهم المتمثلة في مضاعفة المجهودات لتسجيل نجاحات تجعل تونس في منأى من المخاطر والتغييرات الخارجية والهيمنة الدولية.

كما سيتم الإعلان عن قوانين جديدة ورائدة تخص الأحزاب والمنظمات والجمعيات وتحديد شروط في قانون الانتخابات تلافيا لاختراقات وتسريبات خارجية تضر بامن واستقرار البلاد التونسية.

كذلك سيكون هناك تسهيلات ومرونة في عمليات الصرف والتعاون مع المؤسسات الاجنبية متنوعة النشاطات لتصبح تونس قبلة الاستثمارات العربية والاجنبية وسيتاكد كل العالم بأن تونس أفضل وجهة لبعث المشاريع في كل القطاعات والتطور غير المسبوق والذي يواكب تطور العصر وما يحصل في الدول العظمى.

وعلى مستوى التجارة الدولية سيتم تركيز مؤسسات صناعية تصديرية وشركات خدماتية ومؤسسات ناشئة مختصة في صناعة البرمجيات والذكاء الاصطناعي بتكنولوجيات حديثة ومتطورة جدا..

والله ولي التوفيق وللحديث بقية..