مجتمع

بقلم مرشد السماوي: الانقطاع المتكرر للماء..هل هي عادة موروثة أم تقصير من الجهات المعنية؟

غريب الذي يحدث في بلادنا منذ اكثر من عقد من الزمن من اضطراب مدهش احيانا وغير مقنع للماء الذي يقال عنه صالح للشرب وهذا غير مؤكد في بعض المناطق أين يتم قطع توزيع هذه المادة الضرورية للحياة لساعات بالليل واحيانا لعدة ايام وكأن الشركة المعنية بتقديم هذه الخدمات لم تعودنا منذ الاستقلال الى حدود العشرية الماضي بتقديم خدماتها الموجهة والمفيدة للمواطن الكريم وهذا فخر لها..

اما في ايامنا هذه فأنك لا تستغرب اذا ما وصلك في مقر سكناك ماء أبيض أو أحمر خاصة بصفاقس واحوازها وبعد مناطق من العاصمة والجنوب التونسي ولماذا لا يتمتع المواطن لحد الان بحقه في معرفة اسباب الخلل الذي اصبح يتكرر في توزيع المياه من خلال تطبيق يرسم فيها خارطة عمليات توزيع المياه مثلا.

اي تبريرات يمكن بها اقناع من يقطع عنهم الماء بأن الغاية المحافظة على الثروات المائية في حين تحسن منسوب السدود حاليا بفضل نزول كميات هامة من الامطار تعدت المستوى المعهود والمطلوب.

لقد حان الوقت لايلاء المواطن اهمية ومنحه حقه في الماء وتوفيره بلا انقطاع وبنوعية جيدة بالامكان استغلالها للشرب والطهي وهذا كله ليس منة من احد أو من مؤسسة على ملك الشعب..

ونبقى نصمت عندما لا يصلنا الماء الذي ندفع مقابله ولا نناقش الزيادات المتكررة في سعره الذي يفرض على المستهلكين جميعا.. 

وللحديث بقية.. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى