لا يُمكن إنكار أن النجاح الذي حققته فصائل الحرس الوطني هو إنجاز هام وغير مسبوق. تمكنت الفصائل من القبض على ثلاثة من أخطر الإرهابيين في جبال القصرين خلال 24 ساعة، والآن هم في قبضة القوات الأمنية، الذين تعهدوا بحماية البلاد وزرع الثقة والطمأنينة.
ومن الملاحظ أن هناك تقصيرًا إعلاميًا في تسليط الضوء على هذا الإنجاز الهام، سواء من داخل البلاد أو خارجها. العمل الاستخباراتي والميداني الذي تحقق تم بشجاعة وجاهزية واحترافية عالية، ويُعد أفضل رد على المشككين والخونة.
يقود الزعيم الوطني الفذ قيس سعيد البلاد نحو بناء تونس الجديدة، بعد تطهيرها من الفساد الذي انتشر على مدار أكثر من عقد من الزمن. يجب أن نوجه تحية إكبار للمؤسسة الأمنية، وخاصةً للأستاذ كمال الفقي، الذي أثبت جدارته في تنفيذ تعليمات السلطة العليا دون تردد.
نأمل في الاستمرار والتقدم نحو الأفضل بإذن الله، حتى يتم تطهير البلاد من جميع المخاطر التي تهدد أمنها واستقرارها. حمى الله تونس وشعبها وأمنييها وجيوشها.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات