يثير الواقع في بعض الأحياء الراقية، كحي النصر بتونس العاصمة على سبيل المثال، قلقًا بشأن تراكم النفايات بكميات هائلة على جانبي الشوارع على غرار شارع الهادي نويرة، سواء في الليل أو في النهار.
هذا المشهد يخلق انطباعًا سلبيًا على سمعة المنطقة، ويشي بوجود تهور من قبل بعض المواطنين وإهمال من البلدية أو الشركة المسؤولة عن خدمات النظافة.
ومن خلال هذا المقال والصور المرافقة التي تم التقاطها البارحة على الساعة منتصف الليل ونصف مساء، دعوة إلى ضرورة إيجاد حلول عاجلة لهذه الظواهر المشينة التي لا تتلاءم مع التصور المثالي المرتبط بالحي الراقي المذكور.
يتطلب هذا الوضع تعزيز الرقابة وتشديد الإجراءات على الأفراد والجهات المسؤولة عن التخلص من النفايات، بالإضافة إلى تحسين البنية التحتية لتوفير حاويات مناسبة وفعالة للقمامة لكي لا تبقى ملاذا للقطط والكلاب السائبة..
يجب التصدي بجدية لهذه المشكلة لضمان حياة صحية ونظيفة للمجتمع وللحفاظ على جاذبية الأحياء المخصصة كأماكن راقية ومميزة في البلاد.
ختاما، يجب أن نفكر بجدية بأهمية حفظ البيئة والحد من تلوثها، وهذا يتطلب تعاون الجميع وتحمل المسؤولية الجماعية في الحفاظ على النظافة العامة وجعل البيئة أكثر صحة وجاذبية للجميع.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات