مجتمع

بقلم مرشد السماوي: حان الوقت لوضع استراتيجية واضحة لتثمين المصبات العشوائية و المياه المستعملة

 مع التطور التكنولوجي والاجتماعي الذي تعيشه البلاد التونسية والسير نحو مواكبة الحداثة والعصر وخدمة المجموعة الوطنية وبقيت تونس مطالبة بتطوير البرامج الخاصة بالبيئة.

ولما لا وضع استراتيجية واضحة المعالم على خمس سنوات مثلا لتثمين المصبات العشوائية التي تتكدس فيها جبال من القمامة بطرق غريبة وذلك بالتعاون والتنسيق مع وكالة حماية البيئة و المحيط ووكالة التصرف في النفايات بوضع خطة محكمة وذكية و استراتيجية ازمات تجمع مراكز كبيرة بعدة مدن كبيرة كولايات تونس الكبرى وصفاقس و سوسة وجربة باستغلال الغازات والطاقة البديلة وتثمينها ولما لا بعث كتابة دولة تعنى بهذا الملف. 

وكذلك اعادة رسكلة المياه المستعملة بتكنلوجيا حديثة تمكن من ربح نصف كميات المياه وإستعمالها في الري وتعميم التجربة على كل المدن والقرى التونسية ويبقى العمل ميداني ولا يقتصر على الاجتماعات والمشاركات الدولية البروتوكولية المكلفة والمحاضرات المتكررة. 

لابد من ربط علاقات مع جهات عالمية مختصة في استغلال النفايات واخراج الغازات منها والطاقة البديلة وتثمينها باخر تكنولوجيات حديثة ناجحة في الدول العظمى التي نجحت في تحويل القمامة الى طاقة بديلة وهذا أمر ممكن. 

 والله أعلم وللحديث بقية…

 

 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى