ظاهرة محيرة وغريبة تعيشها بلادنا اليوم رغم حملات التطهير ومحاسبة الجمعيات والتدقيق في تمويلاتها الداخلية والخارجية مازالت منها المرتبطة بجهات تقوم بنشاطات وتحركات وتعتمد الدعاية الاعلامية وتبرر علاقاتها بسفارات أجنبية باسم القيام بأعمال خيرية انسانية..
ويبقى السؤال المطروح من يمولها وهل ان هناك جمعيات داخلية لها خلفيات ايديولوجية وسياسية يهمها احتضان هذه الجمعيات وجمع التبرعات منها الظاهرة واخرى قد تكون مخفية..
لقد حان الوقت بأن تهتم السلطات المعنية بأمن واستقرار البلاد التونسية ان تكشف خلفيات التحركات الموجهة والممنهجة وغاياتها وبرامجها المستقبلية..
اعتقد ان الرسالة وصلت للسلطات المعنية التي بامكانها فك شفراتها حفاظا على أمن واستقرار البلاد التونسية، خاصة وان نفس النشاط لهذه الجمعيات في عدد من المدن التونسية وكل ما نخشاه هو حصول اختراقات بطرق ممنهجة وموجهة ملتوية واحيانا خطيرة وجهنمية..
والله أعلم وللحديث بقية..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات