هناك اهتمام خاص توليه أعلى هرم السلطة، بما في ذلك رئيس الجمهورية قيس سعيد، لولاية صفاقس، وأيضًا وزارة الداخلية التي نجحت في تطهير المدينة من جيوش المهاجرين غير الشرعيين من جنوب الصحراء وتعاملت بحكمة مع ملفهم، كما تصدت لتنظيم رحلات الهجرة غير الشرعية من السواحل التونسية إلى جزيرة لامبيدوزا الإيطالية.
يظهر حرص رئاسة الجمهورية على تنفيذ مشاريع ضخمة لمدينة صفاقس، من بينها مشروع تحلية مياه البحر الذي قارب على الانتهاء، ومشروع إنشاء المدينة الرياضية الذي أصبح مطلبًا شعبيًا للرياضيين في صفاقس.
بالإضافة إلى ذلك، هناك جدية في تنفيذ مشاريع هامة في صفاقس مثل مشروعي المترو الخفيف وتبرورة. وتبرز مشاركة القطاع الخاص كجزء أساسي في تنفيذ هذه المشاريع.
من الواضح أن هناك جهودًا ملموسة من السلطات المحلية والجهوية لتنفيذ خطط السلطات المركزية وتحقيق التنمية في صفاقس. الأيام القادمة ستكشف عن حسن نية النظام الحاكم تجاه سكان هذه المدينة المهمة، مما سيضع حدًا للشائعات التي تزعم أن صفاقس مدينة منسية.
والله أعلم، وللحديث بقية…
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات