مجتمع

بقلم مرشد السماوي : شركات البستنة بدعة تونسية أشبه بتوزيع المال العام لغير مستحقيه

يعلم الجميع ان هناك ظاهرة اشبه بالبدعة التونسية اسمها شركات البيئة والغراسة او كما يحلو لبعضهم نعتها بالبستنة هي توزيع أموال عمومية في شكل منح لارضاء عمال لا يقدمون مجهودا يذكر لخدمة البيئة وتشجير الأراضي في مناطق توجد بها مصانع ملوثة.

وقد طرح السؤال في عدة مناسبات هل يتم محاسبة كل عامل على مال يتلقاه باسم تقديم خدمات تخص النظافة والتشجير لم تحصل كان من الاجدر ان يتم تغيير التسمية رحمة بالبلاد والعباد وكل ما يجب فعله مستقبلا هو فتح نوع من الحضائر لخدمة المجموعة الوطنية وتوضيح نوعية الخدمات المسدات دون ان يتم التشجيع على الكسب السهل والمنح المجانية.

لا مجال للضحك على ذقون التونسيين وترك ابواب الرشوة والمحسوبية والتلاعب بالمال العام بمنطق لا يفهمه الا اصحابه وهذا دون ان ينفي امكانية بعث شركات خدمات غير وهمية تنفذ مشاريع حقيقية بمال يسلم لمن يستحقه وترك وراءه مجهود وعرق واكد انه قام بدور مشرف لخدمة الغير بعد ان اكد احد احاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التي جاء فيه ما يلي “ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه” وهنا بيت القصيد ومربط الفرس ولا فائدة في اعادة تفسير معنى العمل الحلال.

والله ولي التوفيق. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى