يعلم الجميع ان هناك ظاهرة اشبه بالبدعة التونسية اسمها شركات البيئة والغراسة او كما يحلو لبعضهم نعتها بالبستنة هي توزيع أموال عمومية في شكل منح لارضاء عمال لا يقدمون مجهودا يذكر لخدمة البيئة وتشجير الأراضي في مناطق توجد بها مصانع ملوثة.
وقد طرح السؤال في عدة مناسبات هل يتم محاسبة كل عامل على مال يتلقاه باسم تقديم خدمات تخص النظافة والتشجير لم تحصل كان من الاجدر ان يتم تغيير التسمية رحمة بالبلاد والعباد وكل ما يجب فعله مستقبلا هو فتح نوع من الحضائر لخدمة المجموعة الوطنية وتوضيح نوعية الخدمات المسدات دون ان يتم التشجيع على الكسب السهل والمنح المجانية.
لا مجال للضحك على ذقون التونسيين وترك ابواب الرشوة والمحسوبية والتلاعب بالمال العام بمنطق لا يفهمه الا اصحابه وهذا دون ان ينفي امكانية بعث شركات خدمات غير وهمية تنفذ مشاريع حقيقية بمال يسلم لمن يستحقه وترك وراءه مجهود وعرق واكد انه قام بدور مشرف لخدمة الغير بعد ان اكد احد احاديث نبينا محمد صلى الله عليه وسلم التي جاء فيه ما يلي “ان الله يحب اذا عمل احدكم عملا ان يتقنه” وهنا بيت القصيد ومربط الفرس ولا فائدة في اعادة تفسير معنى العمل الحلال.
والله ولي التوفيق.
يكون طقس الأربعاء 3 جويلية 2024 قليل السّحب مع هبوب رياح من القطاع الشّمالي بالشّمال…
تمحورت جلسة عمل عقدت، اليوم الثلاثاء، بمقر ولاية بن عروس، حول مُتابعة عمل المؤسسات العمومية…
تحتضن تونس، للمرة الاولى، مهرجان تراث الطبخ العالمي الذي يجمع رؤساء المطابخ من تونس ومن…
حقق منتخب تركيا فوزا تاريخيا صعبا 2-1 على نظيره النمساوي، اليوم الثلاثاء، ليتأهل لمواجهة هولندا…
أعلنت مساء اليوم الثّلاثاء الهيئة العليا المستقلة للانتخابات أنّ مجلس الهيئة سيعقد اجتماعا يوم الخميس…
جد عشية اليوم بمدينة القصور من ولاية الكاف حادث مرور تمثلت صورته في دهس سيارة…
Leave a Comment