المتابع بدقة واهتمام ما يحصل من مستجدات ومتناقضات ومفاجآت غير سارة على الصعيد العالمي وقادر على فك شفرة السياسة الأمريكية الاقتصادية يكتشف بسرعة أن هناك أزمة مالية وحرب مفتوحة بين الاقطاب الاقتصادية الكبرى مما يخلف وينتج امكانية انهيار شبه كلي للبورصات العالمية وانخفاض في أسعار المحروقات غاز وبترول مما قد يؤدي إلى مطالبة قرابة نصف مواطني الولايات المتحدة الامريكية بالانفصال والاستقلال بسبب قرارات غريبة ومراسيم مستعجلة عجيبة ومريبة مصدرها الرئيس الامريكي الجديد القديم العائد للسلطة مرة اخرى لعهدة انطلقت بتحركات وقرارات جعلت كل العالم امنيا وعسكريا واقتصاديا على فوهة بركان .
كما اصبحت اوروبا مهددة دولها بالتفكك ولا ابالغ اذا قلت انني كنت توقعت ما حصل اليوم من مفاجآت ومخاطر على الساحة السياسية منذ سنة 2013 ودونت ذلك بالصحافة التونسية.
ولا استغرب اليوم ان يعيش العالم رسم خارطة جيو سياسية اقتصادية مالية جديدة قد تحدث صعود قطبين رهيبين قادرين على المسك بخيوط اللعبة السياسية والاقتصادية والمالية في العالم وهما التنين الصيني و الدب الروسي أما الكوبوي الأمريكي قد يتعثر حصانه ويعيش كبوات يصعب تجاوزها.
كما ان الاقتصاد الخليجي بدول تعتبر هامة ومؤثرة اقتصاديا وماليا على الصعيد العالمي قد تتأثر بما يحصل من ازمات متتالية مصدرها كما بدأت واسلفت الحديث الرئيس الامريكي دونالد ترامب ومستشاريه وقد تحرك الشارع في عدة ولايات امريكية منددة بالسياسة الامريكية الحالية ويبقى السؤال المطروح والذي يفرض نفسه بإلحاح هذه الأيام وهو هل ان دونالد ترامب عبقري زمانه ام انه مصدر دمار وثورة بركان يهدد بإجراءاته بلاده والاقتصاد العالمي.
والله أعلم …وللحديث بقية..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات