مجتمع

بقلم مرشد السماوي: ضرورة احترام الموظفين للتوقيت الإداري واجب وطني مقدس

في ظل ما نراه يوميًا في بلادنا من عدم الالتزام بالتوقيت الإداري في العديد من المصالح والإدارات العمومية، نلاحظ بوضوح عدم الاكتراث، وربما التهاون، بالوقت الذي يفترض أن يلتزم به كل موظف وعامل وحتى المسؤولون.

ويلتحق عديد الموظفين في معظم الإدارات بعد التوقيت القانوني المحدد، ويغادرونها قبل نهاية الحصة الصباحية، والوضع مماثل في الحصة المسائية.

ومن المعتاد أن يخرج بعضهم يوم الجمعة وهم يحملون زربية الصلاة وكرتونًا لاستخدامه في صلاة الجمعة، وقد لا يعودون إلى الإدارة إلا يوم الاثنين وربما متأخرين، خاصة أن يوم السبت هو يوم راحة منذ أيام الوزير السابق محمد عبو.

نتمنى أن يدرك كل تونسي أهمية احترام توقيت العمل وأن يعي أن الوقت من ذهب. كما نأمل في تخفيف حركة المرور حتى خارج أوقات الذروة.

ومن المدهش أحيانًا أن نرى موظفين يتأخرون أكثر من ساعة للوصول إلى مقرات عملهم صباحًا ويغادرون قبل الظهر، ونفس الأمر يتكرر في الحصة المسائية.

ولا يجب أن تستغرب عندما تجد مكاتب تضم عشرات العاملين ولكن لا يحضر منهم سوى ثلاثة فقط، بينما يفضل الباقون قضاء شؤونهم الخاصة أو شرب القهوة على حساب المواطن المسكين.

نرجو من أبناء وطننا أن يتعلموا أهمية احترام التوقيت الإداري، فهو أمر واجب ومقدس، والله ولي التوفيق.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى