في ظل ما نراه يوميًا في بلادنا من عدم الالتزام بالتوقيت الإداري في العديد من المصالح والإدارات العمومية، نلاحظ بوضوح عدم الاكتراث، وربما التهاون، بالوقت الذي يفترض أن يلتزم به كل موظف وعامل وحتى المسؤولون.
ويلتحق عديد الموظفين في معظم الإدارات بعد التوقيت القانوني المحدد، ويغادرونها قبل نهاية الحصة الصباحية، والوضع مماثل في الحصة المسائية.
ومن المعتاد أن يخرج بعضهم يوم الجمعة وهم يحملون زربية الصلاة وكرتونًا لاستخدامه في صلاة الجمعة، وقد لا يعودون إلى الإدارة إلا يوم الاثنين وربما متأخرين، خاصة أن يوم السبت هو يوم راحة منذ أيام الوزير السابق محمد عبو.
نتمنى أن يدرك كل تونسي أهمية احترام توقيت العمل وأن يعي أن الوقت من ذهب. كما نأمل في تخفيف حركة المرور حتى خارج أوقات الذروة.
ومن المدهش أحيانًا أن نرى موظفين يتأخرون أكثر من ساعة للوصول إلى مقرات عملهم صباحًا ويغادرون قبل الظهر، ونفس الأمر يتكرر في الحصة المسائية.
ولا يجب أن تستغرب عندما تجد مكاتب تضم عشرات العاملين ولكن لا يحضر منهم سوى ثلاثة فقط، بينما يفضل الباقون قضاء شؤونهم الخاصة أو شرب القهوة على حساب المواطن المسكين.
نرجو من أبناء وطننا أن يتعلموا أهمية احترام التوقيت الإداري، فهو أمر واجب ومقدس، والله ولي التوفيق.
قررت هيئة الدائرة الجنائية المختصة بالنظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس تأخير النظر في…
أطلقت ولاية بن عروس، اليوم الجمعة 28 جوان 2024، حملة جهوية استثنائية للنظافة والعناية بالمحيط،…
انطلقت، اليوم الجمعة 28 جوان 2024، بسوسة اشغال " المؤتمر الدولي الثامن للتحديثات في الهندسة…
أشرفت يوم أمس الخميس 27 جوان 2024 وزيرة الاقتصاد والتخطيط السيدة فريال الورغي السبعي على…
توقع المجلس العالمي للسفر والسياحة، ان يضخ قطاع السياحة 23 مليار دينار في الاقتصاد الوطني…
تمكّن أعوان وإطارات مركز الأمن الوطني ببرقو التابع لمنطقة الأمن الوطني بسليانة، مساء اليوم الجمعة…
Leave a Comment