بقلم مرشد السماوي: طلائع الحرس الوطني تُسقط ورقة جديدة من دفتر الإرهاب في تونس

مرة أخرى تسجل المؤسسة الأمنية ممثلة في طلائع الحرس الوطني نجاحات كبيرة بعد عمل استخباراتي دقيق ومجدي بضبط عنصر إرهابي خطير جدا من الإرهابيين القلائل الذين مازلوا متمركزين في جبال القصرين والمناطق الحدودية مع الشقيقة الجزائر.

ولا نبالغ إذا قلنا أن الجاهزية واليقضة الدائمتين والاحترافية تصنف القوات الأمنية التونسية في المراتب الأولى عالميا وأن للشجاعة والوطنية التي يتحلى بها أسود أشاوس من الأمن والجيش التونسيين يتمتعون بروح وطنية عالية جدا تؤهلهم لكسب احترام كل الدول التي تنبذ العنف والإرهاب والمساهمة في صناعة الموت ونشر كل أنواع الإرهاب.

ومع ذلك لابد من كشف الجهات التي تمول وتساعد كل إرهابي في بلادنا ومحاسبتها بالقانون وتصنيف اعمالها وممارساتها إن كانت من داخل البلاد بالخيانة العظمى وإن كانت من خارج الوطن بأعداء البلاد التونسية وبالمجرمين المتكبرين الحاقدين على تونس التي يسعى نظامها لخدمة الطبقات الشعبية الضعيفة والمتوسطة وضمان مستلزمات العيش الكريم.

وتبقي مؤسستينا الشريفتين المحايدتين السياديتين الأمن والدفاع بالمرصاد لكل أعداء الوطن والله ولي التوفيق.