مجتمع

بقلم مرشد السماوي: قرى تفتقر لأبسط المرافق تطل على المنتجع السياحي ياسمين الحمامات فمن ينقذها؟ 

 ليس من باب التهويل أو المبالغة نكشف اليوم عن احياء فوضوية يقطنها عشرات الالاف من التونسيين جلهم نازحين من مناطق الوسط والشمال التونسي من الايادي العاملة والكوادر من الطبقة المتوسطة العاملين غالبيتهم في النزل السياحية. 

هذه القرى الجديدة أو بالأحرى الأحياء متواجدة بالحمامات الجنوبية يفصلها الطريق الوطنية1 على المنتجع السياحي ياسمين الحمامات ونذكر من هذه الأحياء خاصة البسباسية وجبنون وبئر بويطة وقصر منارة جلها تم بناؤها دون ترخيص من بلدية الحمامات. 

ولا تملك هذه المناطق مجاري المياه الصرف الصحي والمياه المستعملة الكثير منها تدفن في المائدة المائية. 

 والأغرب من ذلك إن هناك عمارات ذات عدة طوابق شيدت بدون ترخيص ولا تخضع لأي مثال للتهيئة بل هي مناطق فلاحية زحفت عليها الأحياء السكينة بطرق عشوائية بلا رادع ولا رقيب حقيقي لفترة فاقت العقدين من الزمن..

والمؤكد اليوم ان الوقت قد حان للإعتناء بهذه الأحياء وتنظيفها على جميع المستويات حتى بالنسبة للملكية العقارية لأنها في غالبيتها بقيت وضعيتها على الشياع ولابد من أخذ الأمور بالجدية المطلقة وان تتحرك السلطات المحلية بالحمامات والجهوية بولاية نابل وهذا أمر هام ويشكل خطرا 

على صحة وراحة اخوة لنا من حقهم التمتع بالراحة النفسية والعيش الكريم. 

وللحديث بقية..

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى