تشهد السواحل التونسية هذا العام ظاهرة غريبة وملفتة للنظر، حيث اكتظت شباك الصيادين بكميات غزيرة من الشوابي والقرنيط الضخمة بشكل خاص.
ونظرًا لتزايد الكميات، وجد المنتجون أنفسهم مضطرين لبيع حصيلة صيدهم للسماسرة بأسعار تصل أحيانًا إلى 12 دينارًا فقط لكل من الشوابي والقرنيط. بينما لم يستفد المستهلكون كثيرًا من انخفاض الأسعار، إذ ظل سعر الكيلوغرام الواحد يقارب الـ20 دينارًا في الفضاءات التجارية الكبرى التي باتت تتميز بأسعارها التنافسية.
من ناحية أخرى، ظلت كميات صيد الكروفات والجمبري محدودة هذا العام، وقفزت أسعارها إلى حدود 100 دينار للكيلوغرام للأحجام الكبيرة المسماة بـ”رويال”.
حتى الأحجام الصغيرة، التي كانت غير مطلوبة سابقًا، شهدت ارتفاعًا في الأسعار يقرب من الـ20 دينارًا وتظل المشكلة الكبرى في قطاع الأسماك هي شبه غياب الرقابة الصحية والإدارية على التوزيع، مما يجعل المواطن العادي هو المتضرر الأكبر.
في هذا السياق، يستفيد الوسطاء ويوصفون بأنهم القطط السمان والحيتان الكبرى، مما يستدعي ضرورة التدخل لوضع حد لممارساتهم التي تضر بالمجتمع وتشوه صورة البلاد.
من المتوقّع أن يشهد طقس الجمعة 18 أفريل 2025 سحبا قليلة ثم يكون مغيما جزئيا…
انعقدت اليوم الخميس جلسة عمل مشتركة بين وزيري التجهيز والإسكان، صلاح الزواري وأملاك الدولة والشؤون…
أعلن الجيش الأمريكي أن قواته دمّرت الخميس 17 أفريل 2025 ميناء رأس عيسى النفطي في…
تتواصل بولاية مدنين جهود التّصدي للجراد الصّحراوي من خلال متابعته ورصده والتدخل بمداواته أينما وجد،…
تمّت المصادقة خلال جلسة عمل بوزارة التّجهيز والإسكان، مساء اليوم الخميس، على قائمات نهائية للمترشحين…
أفاد ممثلون عن وزارة المالية لدى الاستماع إليهم خلال جلسة عقدتها لجنة الفلاحة والأمن الغذائي…
Leave a Comment