في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يواجهها الكثير من الأفراد والأسر في تونس، يثير السؤال عن سبل تقديم الدعم لهؤلاء خلال موسم العيد تحديات ملحة. لماذا لا يتم توجيه الدعم المالي للأسر المحتاجة لشراء أضاحي العيد؟ ولماذا لا يتم تخصيص مبلغ مئة دينار، على سبيل المثال، لكل فرد من هذه الفئات الاجتماعية بصفة استثنائية؟
تتزايد الضغوطات على الأسر بسبب ارتفاع أسعار اللحوم الحمراء، والتي يُزعم أنها نتيجة لعجز النظام عن توفير أضاحي العيد بأسعار مقبولة. هذه الظروف تدفع الكثيرين إلى البحث عن حلول سريعة وفعّالة لتخفيف العبء المالي عن الفئات الضعيفة والمتوسطة.
في هذا السياق، يمكن إطلاق برامج طارئة تشمل توفير دعم مالي للأسر المحتاجة، وتنظيم عمليات بيع أضاحي العيد بأسعار مخفضة من مراكز تابعة للدولة. كما ينبغي تعزيز التعاون مع الدول الشقيقة مثل الجزائر لتبادل الخبرات وتنفيذ مشاريع مشتركة في مجال تربية الماشية وتوفير المرعى والقروض للمربين.
هذه الخطوات العملية تساهم في تحقيق عدة أهداف، بما في ذلك تخفيف الضغوط عن الأسر المحتاجة، وتقديم فرص اقتصادية جديدة للمواطنين في مجال تربية الماشية، وتقليل اعتماد البلاد على واردات اللحوم.
ومن خلال تبني استراتيجيات مستدامة ومنهجية، يمكننا تحقيق تنمية اقتصادية شاملة وتحسين مستوى معيشة المواطنين في تونس.
ينظّم المركب الثّقافي نيابوليس بنابل بالتّعاون مع المجمع الفلاحي "نحن مبدعات "وجمعية صيانة مدينة الحمامات…
شهد العالم ارتفاعا غير مسبوق في درجات الحرارة في شهر أفريل، مع معدّل شهري جديد،…
تدخّلت مساء اليوم وحدات الحماية المدنية بولاية تطاوين لانتشال جثة شيخ في العقد السّادس من…
مثّل التّوقي من الحرائق بالمساحات الغابية وتأمين المحاصيل الزّراعية خلال موسم الحصاد المقبل، محور انعقاد…
أصدرت هيئة الدّائرة الجنائية المختصّة بالنّظر في قضايا الإرهاب بالمحكمة الابتدائية بتونس حكما بالسّجن المؤبّد…
أعلن مفتي الجمهورية التّونسية، هشام بن محمود، مساء اليوم الإربعاء، أنّ مفتتح شهر ذي القعدة…
Leave a Comment