مجتمع

بقلم مرشد السماوي: لماذا لا يتم تكريم الإعلاميين الوطنيين بتسمية شوارع وساحات بأسمائهم ؟

يُطرح بين الفينة والأخرى موضوع مهم يتعلق بضرورة تكريم الإعلاميين الوطنيين الذين أفنوا حياتهم في خدمة مهنة الصحافة والإعلام. هؤلاء الرجال والنساء المناضلون خدموا البلاد ودافعوا عن حقوق المواطنين، وتركوا بصماتهم بحروف من ذهب في الذاكرة الجماعية.

من الجدير بالاهتمام أن تُطلق أسماء هؤلاء الإعلاميين على شوارع وساحات العاصمة والمدن الكبرى، وحتى على أحياء ومدنهم وقراهم. هذا التكريم ليس مجرد لفتة رمزية، بل هو تقدير لإسهاماتهم المشرفة والمواقف النبيلة التي سجلها هؤلاء في مسيرتهم.

إن تسمية الشوارع والساحات بأسماء الإعلاميين تعكس امتنان المجتمع لما قدموه من خدمات جليلة خلال عقود، وقد تصل أحيانًا إلى نصف قرن أو أكثر. إن هؤلاء الإعلاميين لم يسعوا سوى لنيل حب الناس وذكرى طيبة تبقى في وجدان أهاليهم وأصدقائهم وكل من عرفهم.

لذلك، على الجهات المعنية والسلطات المحلية أن تعي أهمية هذا التكريم وتبادر إلى تنفيذه. إنه ليس مجرد تقدير للإعلاميين فحسب، بل هو تعزيز للروابط بين المجتمع وذاكرته، واعتراف بالجميل لأولئك الذين جعلوا من الإعلام ساحة للنضال والدفاع عن الحق.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى