غريب الذي يحصل في ملف ما اصطلح عليه بالهجرة غير النظامية وهي جريمة تصنف خطيرة لكن امام التعامل اللين مع التونسيين والافارقة من جنوب الصحراء فتحت ابواب تسرب قوافل من الافارقة من الحدود الجزائرية خاصة ولاشك ان هناك عصابات خطيرة وشبكات تهريب وتسهيلات بمقابل مادي لاقامة أفارقة منهم من لا يحمل أي وثيقة شخصية..
ويبقى هؤلاء المتسللون الذين يخططون للمشاركة في رحلات الموت في اتجاه جزيرة لمبدوزا الايطالية وهذه الرحلات هي الاخرى تنظيم من طرف عصابات وشبكات دولة هي الاخرى تتاجر بالبشر.
و أمام هذه الاوضاع التي عانت منها تشكيلات الامن التونسي التي تعامل ابناءها بكل احترافية وأخلاق عالية ورصانة مع المهاجرين جنوب الصحراء في عدة فترات مما ارهقهم.. نفس الشيء بالنسبة لفرق من جيشنا الوطني وكلف الدولة التونسية اموالا طائلة..
ولا مجال اليوم امام من يهمهم امن واستقرار البلاد التونسية سوى تسليط أشد ما يمكن من عقاب و بمضاعفته لكل تونسي يتاجر أو ينظم أو يشارك في رحلات الموت بحرا نحو السواحل الايطالية حتى يتم ردع الجميع مع ضرورة احالة كل مهاجر دخل البلاد التونسية بطرق غير قانونية على العدالة وتسليمه لسلطات بلاده.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات