المنطقة التي أطلق عليها منذ بداية ثمانينات القرن الماضي براكة الساحل ربما لأنها كانت توجد هناك براكة خاصة بأصحاب سيارات الأجرة بالحمامات الجنوبية اطلقت عليها البلدية اسم منارات الحمامات فرفض بعضهم ذلك وتم فسخ العلامات المرورية.
هي اليوم في شكل حي شعبي يتوسع وتتفرع منه أجزاء أخرى بطريقة عشوائية وعمها البناء الفوضوي وأصبحت فيها الحركة التجارية نشيطة لكن غير منظمة ولا تخضع للمراقبة الحقيقية كما ان هناك انتصاب فوضوي يتم مقاومته لفترة قصيرة ثم يعود من جديد في مظاهر مزرية تفكرنا في احياء شعبية قصديرية بدول افريقية فقيرة..
المطلوب اليوم مراقبة كل شيء تجاريا وصناعيا وحتى على مستوي برامج التهيئة العمرانية ان وجدت كما هو الحال بمحلات تجارية وصناعية وخدماتية على طول المسافة الرابطة بين براكة الساحل والمنتجع السياحي ياسمين الحمامات على طول قرابة 5 كلم في اتجاه بوفيشة عبر الطريق الوطنية 1 نحو النفيضة سوسة..
نفس الوضعية في نفس المسافة تقريبا بين براكة الساحل ووادي باطن ويبقى في كل هذه المناطق التوسع الديمغرافي وزحف المباني على المناطق الفلاحية أمر عادي وممارسات متواصلة والله أعلم متى تنتهي..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات