يواجه الإعلام الوطني تحديًا جسيمًا يتمثل في تسريب محتوى غير لائق يُبث مباشرة عبر القناتين الوطنيتين الأولى والثانية خلال بث المقابلات الرياضية، وهي ظاهرة خطيرة تُعد مرفوضة اجتماعيًا وقانونيًا، حيث تضمنت حركات وشعارات بعضها مسموع وبعضها مرئي أو مكتوب، تنافي الأخلاق وتشوه سمعة الوطن.
يُطرح السؤال، هل الأمر يعود إلى نقص الخبرة لدى المشرفين على بث المباريات الرياضية من مختلف الملاعب، حتى تلك الواقعة في قلب العاصمة؟ أو هل تقع المسؤولية على عاتق المصورين أو المذيعين أو المخرجين؟ في كل الأحوال، يرفض كل تونسي وطني حر هذه الهفوات التي قد تكون غير مقصودة، لكن يجب التفطن لها وأخذ الاحتياطات اللازمة لتجنب أي تعديات مستقبلية على الأخلاق العامة في مؤسساتنا الإعلامية العمومية التي تعود ملكيتها للشعب.
إثارة هذا الموضوع لا تأتي من فراغ، فالتجاوزات التي حدثت هي خروج عن المعقول والأخلاق ولا يجب السكوت عنها لضمان ألا تتكرر في المستقبل.
لمن يشكك في ما قلت، أدعوه لمراجعة تسجيلات المقابلات الرياضية التي جرت مؤخرًا في عدة ملاعب تونسية… أعتقد أن رسالتي قد وصلت إلى من بيدهم الحل والعقد والقرار، والله ولي التوفيق، وللحديث بقية…
يتميز طقس الجمعة 5 جويلية 2024 بسحب عامة قليلة ثم تتكاثف آخر اللّيل بالمناطق السّاحلية…
أصدر الاتحاد الجهوي للشّغل اليوم الخميس، بيانا عبر فيه عن استغرابه الشديد قرار وزارة التعليم…
اجتمع اليوم كاتب الدّولة المكلف بالموارد المائية رضا قبوج بنائب وزير الفلاحة الرّوسي والوفد المرافق…
كشفت نتائج غير رسمية للانتخابات العامة البريطانية التي جرت يوم الخميس، عن فوز حزب العمال…
افتتحت اليوم بالمنستير فعاليات المؤتمر الدّولي السّابع للمواد الذكية والتحليل الطيفي الذي ينظمه مخبر مواد…
بعد نحو 9 أشهر من استمرار الحرب في قطاع غزة، كشف تحقيق إسرائيلي تفاصيل عن…
Leave a Comment