مجتمع

بقلم مرشد السماوي: متى يضع أعضاء المجالس المحلية بصماتهم في جهاتهم لحل مشاكل المواطنين المستعجلة؟

سؤال هام ومستعجل فرض نفسه على اعضاء المجالس المحلية قبل الجهوية لان مهمتهم هامة وحساسة وميدانية. 

وهذا برز جليا خلال فترات الحملات الانتخابية حيث اتضح أن كل الجهات وخاصة القرى الصغيرة في المناطق الداخلية تعاني من بنية تحتية متهرئة واحيانا تشكو فقدان الخدمات الضرورية للعيش الكريم.

ولابد ان يعي هؤلاء المسؤولين الجدد ان المسؤولية تكليف وليست تشريف وان العمل الميداني بالتنسيق مع السلطات الرسمية الحكومية أمر ضروري يومي وبدون انقطاع ولابد من ان يتم تحديد دورهم وحدود مهماتهم لأن كل من يحاول أن يستمع لمطالب المواطنين ومعرفة الاخلالات يستحق كل الاحترام والتقدير.

وليعلم كل مسؤول ان خدمة المجموعة الوطنية ورعاية الطبقات الشعبية أمر ضروري يصنف ضمن الواجبات الوطنية كما اصبح من الضروري تحريك المجتمع الوطني بالتنسيق مع الجمعيات التي تسعى لخدمة المجموعة الوطنية بكل شفافية

والله ولي التوفيق والحديث بقية….

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى