سؤال كبير وخطير ومثير واحيانا مريب يفرض نفسه هذه الايام في جل المدن والقرى التونسية وهو الى متى تبقى شوارعنا وشواطئنا وجوانب طرقاتنا ومجاري ودياننا مصبا للقمامة وخطرا على صحة الجميع فاين المسؤولين الجهويين المحليين ؟.
وهل ان دور البلديات تقلص ولم يعد ملف البيئة يشد اهتمام العديد في بلد سياحي يفترض على كبار مسؤوليه الحرص على العمل اليومي والجدي لتنظيف البلاد من كل انواع المزابل مع التصدي لظاهرة تحطيم الفوانيس الكهربائية وسرقة اغطية خنادق مجاري المياه الحديدية لبيعها بعقلية النهب والاعتداء الممكن والمشروع على رزق،،البيليك،، اي العائد للدولة.
ولاشك امام هذا الخراب المتعمد احيانا أنه لابد من مضاعفة دور مصالح النظافة وتكثيف الحملات التطوعية لدى الاطفال والشباب لخدمة المجموعة الوطنية وحماية مكاسبها ولما لا فتح خطوط خضراء وصفحات بمواقع التواصل الاجتماعي من طرف من يهمه امر تنظيف كل مدننا وقرانا واعلام المسؤولين بالصورة والصوت بكل النقائص والاخلالات لان البلاد ملك للجميع وللمواطن الواعي والمتحضر دور المسؤول الغيور عليها وهذا امر واجب وممكن ووارد اذا ما تحركت الضمائر الحية لمن بأيديهم الحل والعقد والقرار..
والله ولي التوفيق وللحديث بقية..
سليانة: رئيس ديوان وزير الفلاحة يُتابع تقدم الاستعدادات لموسم تجميع الحبوب
استقبل وزير الاقتصاد والتخطيط السيد سمير عبد الحفيظ، يوم الخميس 17 أفريل 2025، السيد Christophe…
شهدت مختلف مناطق البلاد التّونسية خلال الـ24 ساعة الأخيرة نزول كميات كبيرة من الأمطار و…
رغم صعود اليمين المتشدّد والنزعة الشعبوية، تجد سويسرا نفسها مضطرة، بل مجبرة، على فتح أبوابها…
عُقد صباح اليوم الخميس الموافق 17 أفريل 2024، اجتماع بمقر مصرف ليبيا المركزي بمدينة بنغازي،…
هذا الأحد: انقطاع التيار الكهربائي عن هذه المناطق
Leave a Comment