مجتمع

بقلم مرشد السماوي: من وراء التحركات لإعادة الأفارقة جنوب الصحراء لمدينة صفاقس؟

يعلم الجميع أن مدينة صفاقس قد شهدت تطهيرًا في منطقة باب الجبلي قبل حوالي نصف عام. تم تنفيذ ذلك بسبب مظاهر مزرية وأوضاع مثيرة للقلق عانى منها سكان المنطقة. وقد بذلت جمعية الهلال الأحمر وأطراف أخرى من المجتمع المدني جهودًا للتدخل، لكن السلطات الأمنية العليا في البلاد اتخذت قرارًا حاسمًا في هذا الشأن.

تم تنظيف المنطقة وإبعاد جميع مظاهر التخييم والتجمع الأفريقي غير المشروع، وبدأت عمليات ترحيل عدد كبير منهم إلى مراكز متخصصة في الجنوب التونسي لتسهيل عودتهم إلى أوطانهم بالتعاون مع سفاراتهم. هذا الإجراء أدخل الراحة والطمأنينة إلى نفوس سكان صفاقس.

الواضح أن هناك جهات داخلية وخارجية تعمل على خدمة مصالحها الخاصة بشكل يثير الشكوك. وقد حان الوقت لإزالة معسكرات التخييم العشوائية في المناطق مثل البحيرة واحد وأمام مقر المفوضية الأممية لحقوق الإنسان. يطالب العاملون والمتساكنون في تلك المناطق السلطات التونسية والمنظمات المحلية والدولية بالتدخل لإيجاد حلول عملية لإبعاد هؤلاء الأشخاص من المناطق الحيوية.

على السلطات التونسية تطبيق القانون على الجميع بشكل عادل، والله ولي التوفيق.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى