مجتمع

بقلم مرشد السماوي: من وراء تهويل حادثة رشق سيارات بالمنستير واستغلالها لغايات خبيثة؟ 

خلال الأيام الأخيرة، جدّت حادثة مؤسفة تمثلت في إقدام 4

شبان على رشق سيارات بالحجارة في الطريق الحزامية بين مدينتي بنّان وقصر هلال من ولاية المنستير، على الرغم من أن هذا الحدث كان عرضيًا ولم يكن له خلفيات منظمة، إلا أن بعض الأفراد قاموا بتضخيمه عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مما استنفر الرأي العام بشكل غير مبرر.

وتمكنت الجهات الأمنية من تحديد هوية المشتبه بهم بسرعة، وتبين أن الحادث كان رد فعل على إيقاف أحد أصدقائهم.. ولذلك يجب عدم تضخيم أحداث من هذا النوع، حيث يمكن أن تنجر عنها مظاهر تصعيد خطيرة.

يجب الانتباه إلى محاولات بث الفوضى والتخويف والفتنة، خاصة في زمن التحديات التي تواجه تونس. يجب الوقوف ضد مثل هذه السلوكيات التي تهدف إلى تشويه صورة النظام والمؤسسات، ودعم قوات الأمن في جهودها لضمان الأمن والاستقرار.

نذكر بأنه رغم إدانة الحادثة ورفضها وتجريمها إلا انه في المقابل يجب عدم الانجرار وراء التهويل وتضخيم مثل هذه الأحداث بشكل غير بريء و غير مسؤول.. 

إن الاستقرار والسلامة هما الأساس لبناء تونس الجديدة التي نحلم بها. يجب علينا جميعًا القيام بدورنا في تحقيق هذا الهدف، والتعاون مع السلطات لضمان بيئة آمنة للجميع.

وللتذكير فإن مدرب أحد الفرق الكبرى تم رشقه يوم أمس بمقذوفة وهو واقف على حافة أحد الملاعب وتم اسعافه بسرعة وتم تحديد هوية الجاني. 

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى