مع تغير نمط العيش وارتفاع تكاليف النقل وصعوبة التنقل، يواجه العديد من العمال في القطاع العام في تونس تحديات جديدة. فضلاً عن ذلك، فإن استهلاك الطاقة الكهربائية في التسخين والتبريد في الإدارات العمومية يضيف إلى الضغوط التي تواجهها الدولة.
في مواجهة ازدحام حركة المرور في العواصم والمدن الكبرى، واستخدام المكيفات بشكل غير فعال، يجب اتخاذ إجراءات فورية لتحسين جودة الحياة وتحقيق التوازن بين العمل والحياة.
الحل الذي يمكن اعتماده هو تبني نظام حصة واحدة في اليوم للعمل في الإدارات العمومية، مع تغيير التوقيت بفارق ساعة بين المناطق لتجنب الازدحام المروري. هذا النظام سيساعد في توفير مئات المليارات شهرياً من مصاريف الإضاءة والتنقل، وسيمكن العائلات من الاجتماع والاهتمام بأبنائهم والاستمتاع بالأنشطة الترفيهية.
لا شك أن هذه الخطوات ستعزز الوحدة الأسرية وتنشط المناطق، وستسهم في بناء مجتمع أكثر استدامة وتوازناً في تونس.
ومع التفكير الجدي لدى كبار رجال الدولة، بما في ذلك رئيس الجمهورية قيس سعيد، يمكن أن نتوقع المزيد من الإجراءات الإيجابية في هذا الصدد في المستقبل القريب.
فلنترقب ما سيتم الإعلان عنه في هذا المجال الحيوي الذي يهم كل العائلات التونسية، ولنعمل معاً نحو تحقيق الهدف المنشود من تحسين جودة الحياة وتعزيز التوازن بين العمل والحياة.
قرّرت وزارة الدّاخلية اتخاذ جملة من الإجراءات بمناسبة مقابلة الجولة الثامنة من مرحلة التتويج لبطولة…
اضطرت منظّمة الهلال الأحمر التّونسي إلى إتلاف كمية من التبرعات المتمثّلة في بعض المعدات المتآكلة…
أكّد اليوم السبت في تصريح لمراسل تونس الرّقمية بولاية نابل عضو الهيئة العليا المستقلة للانتخابات…
أجريت صباح اليوم بداية من السّاعة العاشرةبالمركب الشّبابي بالقصرين عملية قرعة التّناوب على عضوية المجلس…
تمّ اليوم السّبت الإعلان عن تأسيس حزب سياسي جديد، وهو حزب "تونس تجمعنا". وقال رئيس…
أبرمت الوكالة الوطنيّة للتّشغيل والعمل المستقل، أمس الجمعة، عقد تنفيذ المرحلة الثانية من مشروع "نحو…
Leave a Comment