وزيرة العدل القاضي الأستاذة ليلى جفال التي اشتهرت منذ أكثر من عقدين من الزمن في قاعات المحاكم لأنها تجمع بين احترام المتهم وتطبيق القانون على الجميع بحذافره مهما كان اسم المتهم أو موقعه وبقيت إلى يومنا هذا على نفس الطريقة والأسلوب..
واليوم وهي وزيرة للعدل بتوجيهات من زعيم البلاد أستاذ القانون الدستوري قيس سعيد تواصل رسالتها النبيلة في نشر العدل والتشبث بمقولة المفكر التونسي المؤرخ العلامة باعث علم الاجتماع التونسي المولد عبد الرحمان ابن خلدون وهي “العدل أساس العمران” فهي لا تتراجع أمام تطبيق القانون وليس لها مكان لسياسة الايادي المرتعشة..
هي المرأة المثالية الحديدية التي لا تزعزعها مناكفات ومساومات المنتمين لوسائل الإعلام بمختلف أنواعها واحجامها وتوجهاتها ولا يهمها التهديدات والضغوطات مهما كان مصدرها وتبقى هذه المرأة المثالية تنتصر لمبادئ الشفافية تحت حماية ربانية وبإذنه ينصرها الله ويثبت خطاها..
ولا أبالغ اذا قلت أن ليلى جفال أحدثت ثورة في وزارة العدل و أعادت الاعتبار لتطبيق القانون ونشر العدل وتطهير المؤسسة القضائية بكل جرأة وبروح وطنية تجعلنا نفتخر جميعا بما أنجبت تونس الولّادة على مر الزمن نساء سجلن اسماءهن بحروف من نور وذهب وبقيت اسماءهن محفورة في الذاكرة الجماعية العالمية فشكرا لك سيدتي وفقك الله لما فيه خير البلاد والعباد وللحديث بقية..
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات