اقتصاد وأعمال

بكلفة تهيئة تُقدر بـ3 مليارات ونصف..تواصل غلق القرية السياحية الجديدة بنابل يُغضب الأهالي (تقرير)

إستنكر عدد من المواطنون من تواصل غلق المحطة الاستشفائية حمام بنت الجديدي بالحمامات من ولاية نابل.

وطالب الأهالي في تصريح لمراسل “تونس الرقمية” بولاية نابل باعادة فتح الحمام العمومي بالمحطة الاستشفائية بعد أن تم غلقه من طرف السلط الجهوية منذ شهر سبتمبر الفارط قصد ترميمه.

قرار حرم أهالي المنطقة والزوار من المناطق المجاورة من التمتع بمزايا هذا الحمام بالإضافة إلى الشلل الإقتصادي بالمنطقة.

يذكر ان والية نابل صباح ملاك كان قد أعلنت في تصريح سابق لـ “الرقمية” عن بعث قرية سياحية في سيدي الجديدي بنحو 3.5 مليون دينار ستوجه أساسا لصيانة مختلف مكوّنات الحمام، وإعادة تأهيله ليصبح نقطة إشعاع تستقطب الزوار وتوفر لهم أرقى خدمات الإقامة والاستشفاء بالمياه المعدنية الحارة.

وللاشارة فان منطقة حمام بنت الجديدي قرية تابعة لمعتمدية الحمامات من ولاية نابل تبعد حوالي 37 كيلومترا عن مركز منطقة الولاية أهم ما يميزها موقعها الجبلي ومياهها المعدنية الحارة حيث تقع عند سفح ربوة فسيحة أقيمت بها قرية تركز وجودها حول المحطة الاستشفائية وزوارها من محبي الحمامات المعدنية الدافئة، تنشط خلال الأشهر الباردة لفصل الشتاء وعموما بين شهر ديسمبر وشهر مارس للاستمتاع بهذه الحمامات وبالمناظر الطبيعية.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى