يقيم حاليا عون تابع لمكتب ديوانة المعبر الحدودي رأس الجدير ببنقردان من ولاية مدنين بقسم الطبّ العام بالمستشفى الجهوي ببنقردان، وذلك بعد أن تعرض لمحاولة حرق من طرف أحد التجار مساء أمس وفق ما نقلته مراسلة تونس الرقمية بالجهة.
ووصف مصدر طبي لمراسلتنا، الحالة الصحية لعون الديوانة بالمستقرة، مشيرا إلى أنه لم يتعرض لحروق لأنّ الاعتداء اقتصر على شكل صبّ كمية من البنزين عليه ما نتج عنه إلحاق ضرر بعينيه ويديه.
وأضاف نفس المصدر أن الطبيب المباشر لعون الديوانة قرر ابقاءه تحت المراقبة الطبية رغم سلامته من الحروق وذلك للتأكد من سلامته من آثار البنزين المسكوب عليه.
إلى ذلك قال مصدر ديواني في تصريح لمراسلة تونس الرقمية بالجهة إن العون المتضرر كان تدخل مساء أمس بالمعبر لمنع تمرير بضاعة ممنوعة، لكن التاجر رفض الانصياع، ما أدى إلى خلاف بينهما عمد على إثره التاجر الى سكب البنزين على العون وتهديده بالحرق.
وفي علاقة بهذه الحادثة قام عدد من تجار مدينة بنقردان مساء أمس بغلق طريق رأس الجدير عن طريق إشعال العجلات المطاطية، منددين بما اعتبروه تضييقات على تجارتهم.
هذا ويشار إلى أنّ النقابة الموحدة لأعوان الديوانة التونسية نشرت تدوينة على صفحتها على الفيس بوك، نددت فيها ما وصفته بالاعتداءات المتكررة على أعوان الديوانة، مشيرة إلى أن عون تابع للمكتب الحدودي برأس الجدير تعرض إلى عملية إعتداء وصفتها بالوحشية، تمثلت في سكب البنزين عليه و محاولة إحراقه و ذلك بعد تصديه و منعه لتهريب كمية من السجائر.
وعبرت النقابة عن إستنكارها الشديد لهذه “الأفعال المشينة و هذه الإعتداءات المتكررة على أعوان الديوانة وطالبت سلطة الإشراف بالتدخل العاجل لحماية منظوريها وسن تشريعات تحمي عموم الديوانيين أثناء قيامهم بواجبهم.”
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات