إعتبر اليوم المحامي و النّاشط السّياسي عماد بن حليمة أنّ المسيرة التي ستنظّمها حركة النّهضة يوم السبت 27 فيفري هي مسيرة استعراض عضلات و لامعنى لها خاصة و أنّ التونسيين على علم بشعبيّة حركة النّهضة و هذا الأمر تمّ اثباته في الانتخابات التشريعيّة الفارطة أين تحصّلت حركة النّهضة على أكثر 400 ألف صوت ناخب و ايضا من خلال تصريحات قيادات بحركة النّهضة فإنّ عدد منخرطيهم في حدود الـ 90 ألف منخرط، و قال بن حليمة إنّ عدد الانتحاريين بحركة النّهضة وفق تصريحات نور الدّين البحيري هو في حدود الـ 15 ألف.
وأشار محدثنا أن ليس هذا هو الموضوع الأساسي بالنّسبة لحركة الإخوان و لكن الأمر يتمثّل أساسا في إثبات الغنوشي لدوره السّياسي و لثقله و وزنه داخل الحركة و خارجها، خاصة و انّه يسعى منذ ما يقارب الشّهر للقاء رئيس الجمهورية و الأخير لم يستجب لطلبه، هذا من ناحية، و من ناحية أخرى هو يسعى لاثبات نفسه حيث يعتبر أنه لا يزال الأقوى صلب الحركة و هذا لخصومه و أعدائه الدّاخليين.
و شدّد بن حليمة على أنّ العملية التي ستقوم بها النهضة يوم السبت هي احتجاج سياسي ايضا على رئيس الجمهورية، مضيفا أنّ النهضة ان قامت باستدعاء الأشخاص الذّين تمّ ادخالهم للوظيفة العمومية و من تمتّعوا بتعويضات من هيئة الحقيقة و الكرامة فستتمكّن من تعبئة عدد من شوارع العاصمة.
و ندّد المحامي عماد بن حليمة بطريقة تعامل الحكومة مع الوضع السّياسي الحالي و مع الوضع الاجتماعي كذلك، مطالبا المعارضين لحركة النّهضة بعدم النّزول للشّارع حتى يتم تفادي أي تصادم من الممكن أن يقع، مؤكّدا في ذات السّياق على أنّ الدّولة التونسية في حاجة إلى برلمان تونسي يخدم المصالح التونسية و ليس برلمان عميل تسيطر عليه اجندات و مصالح خارجية وفق تعبيره .
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات