مجتمع

بن حليمة يكشف السبب الحقيقي لاعتذار رئيس الجمهورية عن زيارة سيدي بوزيد [تسجيل]

" ]

علّق  المحامي و النّاشط السّياسي عماد بن حليمة في تصريح لتونس الرّقمية عن عدم تحوّل رئيس الجمهورية قيس سعيد لولاية سيدي بوزيد اليوم 17 ديسمبر 2020، لإحياء الذّكرى العاشرة لاندلاع الثّورة التونسية و الذّي كانت رئاسة الجمهورية في بلاغ لها قد أعلنت أنّ الرّئيس لديه التزامات طارئة و يعد أهالي سيدي بوزيد بزيارة قريبة، علّق بالقول أنّه حتى “المزاودي” لا توجد لديه التزامات طارئة بل لديه برنامج عمل يتّبعه فما بالك برئيس جمهوريّة، مشيرا إلى أنّه لا يوجد لدى رئيس الجمهورية التزامات طارئة.

و قال بن حليمة إنّه من الواضح انّ الوضع الاجتماعي بالمنطقة محتقن للغاية و أهالي سيدي بوزيد غاضبون و الوضع الأمني هشّ نوعا ما، وفق قوله، مما يشكّل صعوبة في تأمين موكب زيارة رئيس الجمهوريّة لولاية سيدي بوزيد، و هو ما جعل من مستشاري الرّئيس يعلمونه أن حماية موكبه أمر غير سهل بالمرّة و هو الأمر الذّي جعله يلغي زيارته لولاية سيدي بوزيد.

و أضاف محدثنا أنّ رئيس الجمهوريّة ربّما لديه خوف من أن يتعرّض لنفس الاعتداءات التي وقعت في السّنوات السّابقة للمنصف المرزوقي و حمّادي الجبالي.

و عن بلاغ رئاسة الجمهوريّة و الذّي تضمّن عبارة انفجار ثوري غير مسبوق في التّاريخ تساءل بن حليمة هل أنّ من قام بصياغة البلاغ لديه دراية بتاريخ الثّورات في العالم و هل لديهم معرفة بالثّورة الفرنسيّة و الثّورة البلشيفية، معتبرا أنّ هذه العبارة الواردة في البلاغ ليس لديها أي معنى..

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تصريح المحامي و الناشط السّياسي عماد بن حليمة

تعليقات

الى الاعلى