قبل يومين على حلول عيد الأضحى، ما تزال نقاط البيع المنتشرة بين حي وآخر بولاية بن عروس، تشهد حركة دؤوبة، والمسعى واحد هو الظفر بخروف العيد.
في البطحاء التي تفصل بين منطقتي فوشانة والمحمدية، تجمّع العديد من بائعي الخرفان في نقاط مسيّجة تجمع داخلها أضاح من مختلف الأحجام والأوزان، والباحثون عن أضحية العيد في ما تبقى من حيز زمني لحلول العيد في جيئة وذهاب بين نقطة وأخرى، مساومات بينهم وبين الباعة، حركة شدّ وجذب غالبا ما تنتهي بعدم الاتفاق، لتتواصل رحلة البحث في نقطة أخرى ترتكز أغلبها تحت ظلال اشجار الزيتون المنتشرة في هذه المساحة بحثا من الباعة عن أماكن ظليلة في هذا اليوم القائض.
تبدو الحركة ضعيفة في نقاط عشوائية، تركّزت بين مدينة وأخرى وبين حي وآخر، وفي التقاطعات والمساحات الشاغرة بين الأحياء والأزقّة، والكلّ يُجمع على أن حركة البيع كانت أقل من المتوقّع.
بعض من تحدّث إلى وكالة تونس افريقيا للأنباء، قال إنه يأمل في اقتناص فرصة الظفر بأضحية قبل ساعات من عيد الفطر، وفي ظنّه أن سلم الأسعار سينزل مع ضغط حلول يوم العيد فيلتجئ الباعة الى التخفيض، والبعض الاخر ذاهب في اتجاه الاشتراك في الاضحية مع جاره، اوقريبه، او زميله في العمل، والمهم وضع نهاية لهذه الرحلة التي أرهقت الجميع.
قالت كارولين ليفيت المتحدثة باسم البيت الأبيض في مؤتمر صحفي، إنّ الرّئيس دونالد ترامب سيوقع…
صادق مجلس نواب الشّعب، اليوم الثّلاثاء، على مشروع قانون أساسي يتعلّق بالموافقة على اتّفاقية مقر…
عبر أهلي جدة السعودي، إلى نهائي بطولة دوري أبطال آسيا للنخبة، بعدما حقق الفوز على…
خصّصت جلسة اللّجنة الجهوية لتفادي الكوارث ومجابهتها وتنظيم النجدة، المنعقدة بعد ظهر اليوم الثلاثاء، بمقر…
في سهرة مشحونة على أرضية المجمع الدولي بمصراتة، أكّد نادي السويحلي الليبي جدارته بلقب البطولة…
تم الكشف عن القائمة النهائية للكتب المرشّحة للدورة التاسعة والعشرين لجوائز "الكومار الذهبي" الأدبية. وتبرز…
Leave a Comment