بيان شديد اللهجة من هيئة النادي الإفريقي تجاه اللجنة الوطنية الوطنية التونسية

أصدرت المديرة للنادي الإفريقي اليوم الخميس 5 نوفمبر بلاغا شديد اللهجة تجاه اللجنة الوطنية الوطنية التونسية وذلك لما أسمته تدخل غير مسؤول و غير قانوني من رئيسها السيد محؤز بوصيان في شؤون الفريق و محاولة الزج به في مشاكل هو في غنى عنها.

و عبرت هيئة فريق باب الجديد عن استعدادها للدفاع عن حقوق النادي أمام الهيئات الوطنية و الدولية و بالأخص اللجنة الأولمبية الدولية.

هذا و حمّلت هيئة عبد السلام اليونسي، اللجنة الوطنية الأولمبية في شخص رئيسها مسؤولية أي ضرر أو عقوبات قد تطال الرياضيين التونسيين المشاركين في الاستحقاقات الأولمبية القادمة و أي ضرر مادي أو معنوي سيطال النادي.

و في مايلي البلاغ الكامل لهيئة الإفريقي :

“بيان للرأي العام و لجماهير النادي

على إثر ما صدر من تدخل غير مسؤول و غير مبرر و غير قانوني من السيد رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية في شؤون النادي الإفريقي و من محاولته الزج بالنادي في مشاكل هو في غنى عنها يهم الهيئة المديرة للنادي ان توضح للرأي العام و لجماهيره بالأخص ما يلي :

1- قامت الهيئة المديرة بالفعل بتكليف الأستاذ عبد الله القلالي المحامي لدى التعقيب المستشار القانوني للنادي بملف التشكي برئيس اللجنة الوطنية الأولمبية لما صدر عنه و نحن ملتزمون في هذا الصدد بما يصدر عن هياكلنا الرسمية و الاستشارية.

2- تم التنبيه على السيد رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية بضرورة الكف عن التطفل على شؤون النادي و إدخاله بطريقة غير بريئة في قضايا مفتعلة و مجردة و فاقدة لكل سند قانوني و لكنه لم يستجب لذلك بل أنه و بطريقة منفردة واصل سياسة الهروب إلى الأمام بإصدار بيان من شأنه إرباك الرأي العام و فيه محاولة للتأثير على القضاء التونسي.

3- لا يملك رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية أي أساس قانوني يخول له التدخل في شؤون النادي الأفريقي أو غيره من النوادي الرياضية الأخرى بل أن تدخله الفضولي هذا هو محاولة منه للسطو بطرق ملتوية على إختصاص لم يمنحه له القانون اذ انه لم يكلف نفسه عناء ذكر أي فصل قانوني يتيح له ذلك أو يمنحه ذلك الحق ضرورة أنه يعلم أنه لا وجود لأي رابط قانوني بينه و بين النوادي الرياضية.

4- ان هذه التصرفات حتمت علينا ايداع شكاية لدى السيد وزير الشباب و الطفولة و الإدماج المهني نبهناه فيها إلى ضرورة التدخل و فتح تحقيق في التصرفات الصادرة عن أحد منظوريه و ذلك قبل الإلتجاء إلى الهياكل الدولية لوضع حد لهذا التدخل.

5- نعرب عن إستعدادنا للدفاع عن حقوق النادي أمام الهيئات الوطنية و الدولية و بالأخص اللجنة الأولمبية الدولية.

6- نحمل اللجنة الوطنية الأولمبية في شخص رئيسها مسؤولية أي ضرر أو عقوبات قد تطال الرياضيين التونسيين المشاركين في الاستحقاقات الأولمبية القادمة و أي ضرر مادي أو معنوي سيطال النادي.

7- ننبه في هذا الصدد إلى خطورة إستعمال جمعيتنا كأداة لتصفية الحسابات بين المتداخلين في المجال الرياضي.

و في الختام ندعو جماهيرنا العريضة إلى عدم الإنسياق وراء دعوات التشويش على مسيرة النادي في هذا الظرف الذي يستدعي من الجميع الالتفاف و التكاتف من أجل جعل موسم المئاوية موسما إستثنائيا من حيث الألقاب و النتائج.

عاش النادي الأفريقي و عاشت جماهيره العظيمة