مجتمع

بين الندم والأمل.. التونسيون بعد 10 سنوات من الثورة (فيديو)

يصادف اليوم 17 ديسمبر 2020 الذكرى العاشرة لاندلاع الثورة التونسية.

مرت 10 سنوات ومازال الشعب التونسي يناشد بالمطالب التي قامت لأجلها الثورة.

ينقسم التونسيون بين من يرى الثورة “تعاسة” لم تحقق مطالبهم بالشغل والكرامة وأحلامهم التي ارتطمت بصخرة الحكومات المتعاقبة فتحطمت وتحطم معها أملهم، وبين من يثمن مكاسب الحرية والمسار الديمقراطي التونسي الذي يعد استثناءً عربيا وفخرا للتونسيين.

مواطنون تونسيون في ولايات مختلفة تحدثوا لتونس الرقمية، عن ندمهم وآخرون عن فخرهم بالثورة، استحضروا أحداث الثورة ومحمد البوعزيزي شرارة اندلاعها، استرجعوا ذكريات مشاركتهم في الاحتجاجات والمظاهرات، تحدثوا بحرقة تلهبها الأوضاع المعيشية الصعبة وتطفؤها نظرة أعين تأمل غدا أفضل.

ويظل غلاء المعيشة وتردي أوضاع البلاد وارتفاع البطالة، أهم المواضيع التي يربطها التونسي بالثورة، فهي الذي انتفض من أجلها شعب صمت طيلة عقود متتالية أمام الظلم والطغيان.

يختلف التونسيون في تقييمهم للثورة وفي مواقفهم منها، إلا أنهم يجتمعون على حب تونس ويتوحدون على رايتها.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى