علق المحامي والناشط السياسي عماد بن حليمة على إثارة حركة النهضة موضوع تعويض ضحايا النظام السابق بمبلغ إجمالي يقارب ثلاثة آلاف مليون دينار قبل 25 جويلية 2021، وفق ما أعلنه عبد الكريم الهاروني القيادي بالحركة.
وبحسب بن حليمة ، فإن صرف هذا المبلغ في الوقت الحالي صعب إن لم يكن مستحيلاً.
وأوضح محدثنا أن “الإجراءات القانونية المتعلقة بإنشاء صندوق التعويضات لم تنته بعد. مشيرا إلى أن الدولة تعهدت بدفع 10 ملايين دينار فيما سيتم الحصول على المبلغ المتبقي من خلال تبرعات قطرية وتركية ”، لافتاً إلى أن صرف هذا المبلغ يستغرق وقتاً طويلاً.
وأضاف بن حليمة “طرح النهضة لموضوع التعويضات مجددا ليس من قبيل الصدفة فهي تسعى إلى تشتيت تركيز المواطنين عن المشاغل الرئيسية التي تشهدها البلاد في الوقت الراهن على غرار الفشل في إدارة الأزمة من جميع الجبهات ، فضلاً عن زيادة عدد الوفيات ، وتدهور الوضع الوبائي ، وانهيار النظام الصحي وعديد الملفات الحارقة الأخرى…
وفي نفس الإطار، أكد بن حليمة ، أن رئيس حركة النهضة راشد الغنوشي هو أكثر شخص يريد أن تستغرق إجراءات عملية التعويض أكبر وقت ممكن، وهو يحرص على أن الانتهاء من هذا الملف لن يكون قبل المؤتمر القادم لحركة النهضة حتى لا تفقد منخرطيها، حسب قوله ، موضحًا أن “راشد الغنوشي يجعل من قواعد النهضة رهينة لديه”.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات