أفاد عمر النيفر مدير الصحة وحماية البيئة ببلدية تونس في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الأربعاء 19 ماي 2021، بأنّ “الناموس” يعدّ ظاهرة عادية وطبيعية تتمّ معالجتها على طول السنة والتكثيف من ذلك مع بداية تسجيل ارتفاع في درجات الحرارة.
كما تابع ذات المصدر بأنّ تدخّل البلديات في هذا الشأن انطلق منذ شهر جانفي الفارط إلاّ أنّ العوامل المناخية حالت من استمرارية ذلك نظرا لعدم استقرارها، مشيرا إلى أنّ أكثر المناطق التّي وردت بخصوصها تشكيات هي سبخة السيجومي والبلديات بصدد معالجة هذه الحشرات بالوسائل المتوفّرة لديها على غرار الشاحنات البرية والتضبيب الحراري.
وأكّد محدّثنا بأنّ حوالي أربع فرق تقوم يوميا بمهامها في هذا الشأن في مختلف الدوائر البلدية، مضيفا بأنّ ارتفاع منسوب المياه في سبخة السيجومي يحول دون التدخّل الجوي حاليا ولا يمكن التدّخل إلاّ بعد تراجعه بحوالي 50 صم تقريبا.
وقال النيفر بأنّ سبخة السيجومي تتبع المعاهدة الدولية “رمسار” للحفاظ على المناطق الرّطبة والطيور المهاجرة وهو ما يمنع من استعمال الأدوية بصفة مكثّفة، مضيفا بأنّه تمّ اقتناء مركب مؤخّرا ليتمّ من خلاله مداواة المياه وهو ذو نجاعة أكبر رغم كونه أقل سرعة من الطائرة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات