تصريح الأسبوع: مدير التجارة بنابل يكشف وضعية الأسعار ومدى توفر المواد الأساسية خلال رمضان (فيديو)

يشتكي عدد من المواطنين من ارتفاع أسعار المواد الغذائية وفقدان المواد الاساسية مثل السكر الزيت النباتي المدعم والحليب خاصة مع اقتراب شهر رمضان وسط مطالبتهم الجهات المسؤولة،بحمايتهم من المضاربين والمحتكرين الذين يساهمون في إرتفاع أسعار بعض المنتوجات الغذائية. 

ففي بعض الأسواق بولاية نابل لا تتوقف شكاوى بعض المواطنين من غلاء الأسعار خاصة اللحوم الحمراء التي يتجاوز ثمن الكيلو غرام 45 دينارا داعين وزارة التجارة إلى الضغط على الأسعار وتوفير المواد الاساسية.

ويأتي هذا الارتفاع وسط تطمينات المسؤولين إذ أكد سمير الخلفاوي المدير الجهوي للتجارة بنابل لمراسل “تونس الرقمية” بالجهة ان جميع المواد الاستهلاكية ستكون متوفرة خلال شهر رمضان  مبينا  أن جلسة اللجنة الجهوية لمتابعة تطور الأسعار وضمان إنتظام التزويد والتصدي للتهريب والإحتكار والتجارة الموازية والإنتصاب الفوضوي والسلامة الصحية للأغذية،انعقدت مؤخرا بمقر الولاية وتم التطرق الى  الوضع العام بالجهة.

ولفت المتحدث الى ان البرنامج التنفيذي لحملات المراقبة المشتركة خلال شهري فيفري ومارس 2024 سيرتكز أساسا على تعزيز الرقابة على المواد المدعمة والمواد الغذائية الأساسية إضافة إلى تكثيف حملات المراقبة الدورية لمسالك التفصيل على المنتوجات الفلاحية الطازجة ومواصلة برنامج توزيع زيت الزيتون البكر المعلب ومراقبة الجودة إستعدادا لشهر رمضان المعظم وتكثيف المراقبة عبر الطرقات.

وأكد الخلفاوي أن الوضع العام للتزود بمادة الحليب سيشهد إنفراجا خلال بداية شهر فيفري التي تعتبر فترة ذروة الانتاج لهذه المادة مشيرا الى تكثيف العمل الرقابي من قبل مصالح المراقبة الاقتصادية التابعة للادارة الجهوية للتجارة بنابل بالاشتراك مع المصالح الامنية لمحلات بيع الحليب بالتفصيل ووحدات الانتاج.

وقال الخلفاوي في تعليقه على توزيع الخبز الجديد المدعم  الذي تم الاعلان عنه مؤخرا،انه برنامج في طور الدراسة مع المصالح المعنية من طرف الديوان الوطني للحبوب ووزارة التجارة ووزارة الفلاحة و أنه سيتم الانطلاق في تنفيذه في القريب العاجل.

وأضاف في تصريح لمراسلنا أن الوضع العام بالمخابز مستقر بولاية نابل حيث تم توزيع 90% من الحصة المخصصة لشهر جانفي 2024 من هذه المادة مع تخصيص حصة استثنائية قدرها 260 قنطارا من مادة “الفرينة” المدعمة لاستكمال الفترة المتبقية،كما تم التركيز على المناطق التي تشهد نقصا واضطرابا في التزويد على غرار مركز الولاية ودار شعبان الفهري وقربة وقرمبالية.