في تصريح لتونس الرّقمية اليوم الثلاثاء 31 مارس2020،قالت الدكتورة أنيسة بوعسكر رئيسة خلية الإحاطة النّفسية بضحايا الكوارث التّابعة لوزارة الصّحة، بأنّ هذه الخليّة دورها وقائي بالأساس وهي تتفعّل في ظروف استثنائية على غرار الكوارث الطبيعية والعمليات الإرهابية.
وأشارت بوعسكر إلى أنّ الخلية يتمثّل دورها في توفير أطباء وأخصائيين على ذمّة المواطنين للتّدخل ومساعدة الحالات التّي تستوجب علاجا نفسيا خاصّة في الظروف الإستثنائية.
وبخصوص الوضع الخاص بإنتشار فيروس “كورونا” أكّدت محدّثتنا أنّه تمّ رصد حالات خوف وهلع في البداية، إلى جانب الضّغط النّفسي الذّي يُخلّفه الحجر الصّحي العام والذّي لا يتعامل معه الجميع بالطريقة ذاتها، فهو يمثّل خطرا أكثر على من يعانون من هشاشة نفسية.
وفيما يتعلّق بالأعراض الخاصّة بهذه المشاكل النّفسية قالت الدكتورة إنّها تتمثّل في اضطرابات في النّوم والأكل إلى جانب التشنّج وحالات الإكتئاب والقلق على غرار الوسواس القهري وهو ما يولّد الألم والتعب النّفسي، مشيرة إلى أنّ الأخصائيين النفسيين وفّروا جملة من النصائح عن طريق الومضات التحسيسية لتجنّب الوقوع في مثل هذه المشاكل النفسية.
كما تابعت بأنّ الخلية الخاصة بالإحاطة النفسية بوزارة الصّحة تضمّ حوالي 200 طبيب وأخصائي نفسي إلى جانب عدد من طلبة الطب على ذمّة المواطنين لإرشادهم وتوفير الإحاطة النّفسية الضرورية لهم.
ودعت في هذا الشأن المواطنين إلى الإبتعاد عن الأخبار المغلوطة وأخذ المعلومة من المصادر الرّسمية والإلتزام بالنصائح الوقائية الموضوعة على ذمّتهم والإلتزام بالحجر الصّحي على أن لا يعتبرونه عقابا بل وسيلة لحماية أنفسهم والأشخاص المهمّين في حياتهم.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات