انطلقت اليوم اللجان المكلفة بإعداد تصوارتها في ما يتعلق باتفاق الكامور لتقديمها للوفد الحكومي الذي سيتحول إلى ولاية تطاوين خلال الأيام المقبلة.
وقد انبثقت هذه اللجان عن اجتماع عقد أمس الأحد بمقر دار المؤسسات البترولية بتطاوين بحضور تمثيلية تنسيقية اعتصام الكامور وممثلين عن مكونات المجتمع المدني والمنظمات الوطنية وعدد من أعضاء مجلس النواب وخبراء الجهة في التنمية والتخطيط لتباحث أهم المسائل التي تدفع التنمية الشاملة وتلبى حاجيات الشباب وتطلعاته في مختلف المجالات الأساسية.
وقد سعت تنسيقية اعتصام الكامور إلى تشريك كل الأطراف المعنية بالتنمية والتشغيل في إطار توحيد الجهود والاستفادة القصوى من جميع كفاءات وإطارات الجهة، لرسم وتحديد الانطلاقة الجدية والحقيقية للجهة من أجل ضمان الحياة الكريمة للمواطنين في هذه الربوع.
وستواصل أشغال اللجان مشاوراتها لمدة ثلاثة أيام سيتم خلالها تحديد مطالب الجهة للوفد الحكومي الذي سيحل بالجهة، علما وأن هذه اللجان هي لجان متخصصة كلّ في مجال تتولى دراسة المقترحات وتحديد المعوقات التي حالت دون إنجاز عدة مشاريع معطلة، فضلا عن بحث السبل الكفيلة بالاستثمار في خيرات الجهة لامتصاص البطالة المتفشية والرفع في مستوى عيش المواطنين، حسب تعبيره.
يذكر أن مجلسا وزاريا انعقد مؤخرا للنظر في الوضع الراهن بولاية تطاوين، في ضوء تواصل اعتصام الكامور و توقف ضخ البترول والغاز منذ 17 جويلية الماضي، وتم الإعلان عقب هذا المجلس الوزاري عن حزمة من القرارات، منها توجيه لجنة مكونة من ممثلي عدة وزارات لها سلطة القرار للتفاوض والحوار مع تنسيقية اعتصام الكامور و إيجاد الحلول لكل المعوقات والتوصل إلى اتفاق يرضي الجميع.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات