أدى أمس مدير عام الإنتاج الفلاحي بوزارة الفلاحة، والمدير العام للهندسة الريفية والمياه بوزارة الفلاحة، والمدير العام المندوب الجهوي للتنمية الفلاحية بتطاوين، ومستثمر في القطاع الفلاحي وعدد من المسؤولين الجهويين بولاية تطاوين، زيارة عمل إلى معتمدية رمادة لبحث آليات خلق شراكة بين المستثمر والفلاحين بهذه المنطقة.
وتأتي الزيارة في إطار دفع الاستثمار الفلاحي في القطاعات الحيوية كالصناعات التحويلية لا سيما مادة السكر و ما يتطلبه من زراعات كبرى لللفت السكري، وفي إطار العمل على ادماج المناطق الحدودية في شبكة الاستثمارات الكبرى، خاصة وان معتمدية رمادة تتوفر على مساحات فلاحية شاسعة و طبقة مائية هامة.
وقد تمت معاينة أراض فلاحية بمساحات تتراوح بين 40 إلى 500 هكتار قصد استغلالها في اطار شراكة بين المستثمر و الفلاحين يتم بمقتضاها توفير مستلزمات الانتاج و المتابعة الفنية يليه شراء مباشر لكامل الانتاج مما يمكن الفلاح من المحافظة على ارضه و عدم التفريط فيها وتحقيق عائدات مالية هامة في نفس الوقت.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات