لايزال الوضع الوبائي في ولاية تطاوين، “صعبا ومخيفا” أمام التفشي الواسع لفيروس “كورونا” في الوسط العائلي، ما تسبّب في ارتفاع عدد الوفيات والإصابات المعنلة وغير المعلنة، خاصة أمام النقص المسجل في كمية التحاليل السريعة والمخبرية المتوفرة، وذلك وفق ما أفاد به عدد من المواطنين في تصريحات متطابقة لوكالة تونس افريقيا للأنباء.
وأكد أحد أصيلي معتمدية غمراسن، أنّه عاين عدد كبير من المواطنين بالمستشفى المحلي للمطالبة بإجراء التحاليل وتلقي االعلاج، قائلا إن “كميات الاكسجين محدودة في هذا المستشفى ولا مناص من البحث عن مكان خارج المعتمدية”، وفق تعبيره.
في المقابل عاشت مدينة تطاوين اليوم، حركية تجارية ومرورية عادية، كما شهدت البنوك ومكاتب البريد والمخابز ازدحاما وطوابير طويلة في ظل احترام نسبي للبروتوكول الصحي.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات