أصدر كل من الفرع الجامعي للتعليم الثانوي والفرع الجامعي للقيمين والقيمين العامين بتطاوين بلاغا عبرا فيه عن الانشغال العميق لما اعتبراه “سابقة خطيرة” تمثلت في استدعاء مدير مدرسة اعدادية ابن رشد وقيمها العام للمثول أمام الفرقة الجهوية المختصة بجرائم العنف ضد المرأة و الطفل للتحقيق معهما بتهمة عنوانها “اسناد عقوبة تعسفية” لتلميذ.
وحسب نص البيان فإن التلميذ “اعتدى لفظيا و ماديا على زملائه أمام قاعة الدرس وعلى مرأى و مسمع من الإطار التربوي وتم ، بناء على تقرير واستجوابات رفته لثلاثة أيام.
واعتبر الفرعان الجامعيان ان التهمة قد تبدو للبعض بسيطة و لكنها زيادة عن “عدم اختصاص القضاء في النظر و البت فيها” ، تخفي استهدافا واضحا للمنظومة التربوية و تدخلا سافرا في الشأن التربوي الذي تنظم العلاقة بين اطرافه داخل أسوار مؤسساته قوانين داخلية صارمة ودقيقة وضوابط ونواميس وأخلاقيات سامية وعادلة تكفل لكل ذي حق حقه في كنف الاحترام و الشفافية وفق نص البيان.
وقد عبر الفرعان الجامعيان عن مساندتهما التامة للمشتكى بهما، مؤكدين انهما يشجبان تواتر التدخلات غير المبررة للقضاء في الشأن التربوي وفي مسائل وفي خصوصيات تربوية بحتة ( عقوبات تأديبية، نقل بين الأقسام، جداول أقسام،تقييم، بل حتى بطاقات الدخول…)
كما اعلن الفرعان الجامعيان عن استعداهما اللامشروط لاتخاذ كل الخطوات النضالية اللازمة دفاعا عن حرمة المؤسسات التربوية العمومية و استقلاليتها، وعن تنفيذ وقفة احتجاجية بالمؤسسة المعنية بداية من الساعة العاشرة صباحا اليوم الإربعاء 11 ماي 2022.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات