اختتمت أمس بأحد الفضاءات السياحية بمدينة تطاوين، دورة تكوينية نظمها الديوان الوطني للمناجم في مجال تثمين المواقع الجيولوجية والتاريخية والطبيعية المتميزة في الجنوب الشرقي وإحداث مسالك سياحية يمكن استغلال بما فيها من مواقع ومحطات لجلب الزوار من داخل البلاد وخارجها.
وتهدف الدورة الاي شارك فيها 11 شابا وشابة من ولايات تطاوين ومدنين وقابس، إلى إبراز مقومات الحديقة الجيولوجية، التي طال انتظار تركيز إدارتها في الجهة، لتنطلق في تثمين ما يتوفر في وجهة “الظاهر ” التي ذاع صيتها في مختلف المحافل السياحية في العالم، باعتبارها في طليعة الوجهات في البلاد التي تحظى بالاهتمام والقبول.
ويأتي تنظيم هذه الدورة التكوينية، التي انطلقت يوم 16 نوفمبر الحالي، في إطار مساهمة ديوان المناجم في إحداث موارد رزق وتشغيل عدد من الشباب العاطل عن العمل في القطاع السياحي بالجهة.
هذا وستنتظم دورة مماثلة خلال الأسبوع القادم بولاية تطاوين سيحضرها عدد من رؤساء البلديات الإيطالية لعرض تجاربهم مع الحدائق الجيولوجية أمام الحاضرين.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات