مجتمع

تواصل حملات التّلقيح ضدّ الأمراض الحيوانية إلى غاية ماي 2024

أكّدت المديرة العامة للصّحة البيطرية بوزارة الفلاحة، سناء قاسم، الجمعة، تواصل الحملات الوطنية للتلقيح ضد الأمراض الحيوانية، إلى غاية شهر ماي 2024، “ونرنو إلى تلقيح 70 بالمائة من القطيع الوطني وهي النسبة المعمول بها عالميا”.

وذكرت قاسم، خلال النّدوة الدّورية لوزارة الفلاحة، التّي التأمت بمقرّ الوزارة، أنّ الحملات الوطنيّة للتّلقيح ضدّ الأمراض الحيوانية، قد انطلقت، منذ يوم 19 فيفري 2024، بكامل تراب الجمهورية، وهي حملات مجانية وإجبارية وتستهدف الأمراض ذات الأولويّة على غرار الحمى القلاعية وجدري الأغنام وداء الكلب، وكلّ القطيع الوطني من الماشية مثل الأبقار والأغنام والماعز، الى جانب داء الكلب للكلاب والقطط.

وشدّدت المسؤولة على أهميّة هذه الحملة، التي شارك فيها حوالي 140 طبيبا بيطريا من بينهم فرق تلقيح من القطاع العام مع مساهمة الطلبة المتربصين الداخليين من المدرسة الوطنية للطب البيطري، فضلا عن تسخير كل الإمكانيات اللوجستية والبشرية المتوفرة من قبل المندوبيات الجهوية للتنمية الفلاحية.

ولفتت قاسم، في هذا الصّدد، الى ارتفاع الكلفة الجملية للقاحات ضدّ الأمراض الحيوانية، التّي ناهزت 18 مليار دينار.

وتمّ بحسب المسؤولة، إلى غاية، 18 أفريل 2024، تلقيح 217،358 ألف من الأبقار و2،200 مليون رأس من الأغنام والماعز، ضدّ الحمى القلاعية.

وبخصوص التّلقيح ضدّ داء الكلب، أفادت قاسم، أنّ الحملة تنطلق عادة منذ شهر نوفمبر من كل سنة لتتواصل إلى غاية شهر جانفي من السّنة التّالية، عبر تخصيص 190 مركزا على كامل تراب الجمهورية مجانا، نظرا لخطورة هذا الدّاء القاتل وحفاظا على الحيوانات والانسان.

وحثت المديرة، مربي الماشية على الإقبال على حملات التّلقيح نظرا لأهميتها في المساهمة في تحقيق الأمن الغذائي وحماية القطيع من الأمراض المستوطنة والعابرة للحدود وحماية الإنسان من الأمراض المشتركة، علاوة على إضفاء نجاعة اقتصادية على الإنتاج الحيواني.

لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب

تعليقات

الى الاعلى