صادقت اللّجنة الجهوية لمجابهة الكوارث وتنظيم النّجدة، خلال جلسة عمل التأمت أمس الاثنين، على المخطّط الجهوي والخصوصي الأخضر لحماية الثّروة الفلاحية والغربية والواحية، وذلك في سياق استعدادها لفصل الصيف واحتمال نشوب حرائق في الواحات.
وتطرّقت اللّجنة، خلال الجلسة التي أشرف عليها والي الجهة محمد أيمن البجاوي، إلى إشكاليات مرتبطة بالتّدخل في الواحات لإطفاء الحرائق، ومنها ضيق المسالك الفلاحية، وكثرة الأعشاب والأوساخ، ووضعية الأسلاك الكهربائية.
كما اتخذت مجموعة من الإجراءات والتّدابير، في سياق حسن الاستعداد واستباق حدوث الحرائق، تتعلّق بالالتزام بما جاء في جلسات سابقة بخصوص تدخلات مختلف الأطراف في علاقة بفتح مسالك فلاحية، ورفع الفضلات من الواحات لتسهيل مهام فرق الحماية المدنية.
وتمّت دعوة إدارة الغابات إلى اليقظة التامة وتسخير المعدات اللّازمة والدّعم البشري وتحديد النّقاط السّوداء المحتمل أن تكون سببا في الحرائق، ووضع برنامج ميداني، للغرض ودعوة مصالح الإرشاد الفلاحي الى تحسيس الفلاحين من أجل تنظيف مقاسمهم وفتح المسالك وتجنب السلوكات المتسبّبة في الحرائق.
كما تمّت دعوة رؤساء مجامع التّنمية الفلاحية لليقظة والجاهزية، وتكثيف عمليات المراقبة ،وتزويد فرق الإطفاء بالماء، واحداث نقاط تزويد جديدة، فضلا عن دعوة المندوبية الجهوية للتنمية الفلاحية الى وضع برنامج عمل يشمل تدخلات تنظيف الخنادق والواحات، وحصر الواحات المهملة باعتبارها مصدرا للحرائق.
وشدّدت اللّجنة على ضرورة تعزيز آليات الحماية المدنية بشاحنة إطفاء إضافية تخصص للمناطق البعيدة.
لمتابعة كلّ المستجدّات في مختلف المجالات في تونس
تابعوا الصفحة الرّسمية لتونس الرّقمية في اليوتيوب
تعليقات